الأخبار

أول تعليق عراقي على موافقة السعودية ودول خليجية على إعادة نشر القوات الامريكية بالمنطقة


علقت لجنة الامن والدفاع النيابية، السبت (18 ايار 2019)، على معلومات تناولتها وسائل اعلام عربية بموافقة دول خليجية على إعادة نشر القوات الاميركية في المنطقة، وذلك في سيناريو يذكر بحرب عام 2003 التي اطاحت بنظام صدام حسين في العراق.

وقال عضو اللجنة علي الغانمي في تصريح صحفي إن "هذا التحرك ليس مستغرباً، ومتى ما ارادت القوات الاميركية التحرك في منطقة الخليج لن تجد ممانعة بل ترحيباً وهناك تجارب عديدة منها حربا الخليج الاولى والثانية ومعركة دخول القوات الاميركية للعراق عام 2003"، مبيناً أن "هذا القبول مؤطر باتفاقيات خاصة مع حلف الناتو، وايضاً الولايات المتحدة".

وبشأن احتمالية أن يؤدي هذا الانتشار لضرب اهداف عراقية، أكد الغانمي أن "الانتشار الاميركي الجديد لن يمهد لضرب العراق لأنه مرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن"، مستدركاً أن "الامر قد يتحقق بسبب ردة فعل عراقية تجاه أية ضربات تنفذ ضد إيران".

وتابع، أن "فكرة النيران المباشرة مستبعدة وسنحاول أن لا يكون العراق منطلقاً للتهديد، وسنطلب التحلي بضبط النفس".

واشار الغانمي إلى أن "الجهات التي ترتبط عقائدياً واجتماعياً مع إيران، سيكون لها موقف رافض لأية ضربة محتملة ضد إيران، وهذا الرفض مرهون بحجم النتائج وتطورات الموقف في نوعية الحرب سواء أكانت معركة برية أو طائرات وصواريخ وكل معركة لها ظروفها وآلياتها ورود افعالها".

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد أفادت، السبت (18 أيار 2019) بأن السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وافقت على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خليجية مطلعة، أن الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي - الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل "سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها".

وأكدت المصادر نفسها أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأمريكية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكريا ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها.

وكشفت مصادر دبلوماسية عربية عن "اتصالات مكثفة تجري حاليا بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة، على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان".

وصرحت المصادر التي تحدثت إلى "الشرق الأوسط" بشرط عدم الإفصاح عن هويتها، بأن "هذه القمة في حال عقدها، ستضم عددا من الدول العربية التي سيحضر قادتها القمة الإسلامية، والتي تجمعها مبادئ ورؤى منسجمة حيال التطورات الإقليمية والدولية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك