كشف مصدر مسؤول في حراك الجيل الجديد، امس الأربعاء (22 أيار 2019)، عن آخر مستجدات قضية اعتقال شاسوار عبد الواحد، فيما أشار الى أن قوات الاسايش "لفقت" تهمة تصوير نائبات بحركته حتى يبعد عن المشهد السياسي.
وقال المصدر انه "ومن يوم اعتقال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد من قبل قوات الامن الكردية حتى الان، تمت زيارته مرتين فقط، الاولى كانت لافراد عائلته والثانية لرئيس كتلة الحراك في برلمان اقليم كردستان".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عبد الواحد حتى هذه اللحظة لم يتم عرضه على الجهات المختصة"، مؤكدا ان "التحقيق معه ما يزال بيد محكمة تابعة لقوات الاسايش".
وتابع المصدر، أن "قضية عبد الواحد (سياسية بحتة)، وليس لديه أي مشكلة قضائية واحدة"، ماضيا بالقول ان "الاسايش لا تمتلك دليلا واحداً على قضية تصوير نائبات بالجيل الجديد، وهي تهمة لفقت ضده حتى يتم ابعاده عن المشهد السياسي".
وكشف مكتب رئيس "حراك الجيل الجديد"، شاسوار عبد الواحد، الأحد الماضي، آخر مستجدات قضية اعتقال الأخير في السليمانية بإقليم كردستان.
وذكر المكتب الإعلامي لساشوار عبد الواحد، في بيان، أن "محكمة السليمانية لم ترد على طلب محامي رئيس الجيل الجديد لإطلاقه بكفالة".
وأضاف البيان، أن "نواباً للحراك في برلمان كردستان، حملوا السلطات الأمنية كامل المسؤولية للحفاظ على صحة وسلامة شاسوار عبد الواحد وزملائه، والتعامل مع قضيتهم وفق القانون وابعدها عن التسييس والتسويف".
وكانت قوات الاسايش الكردية، قد اعتقلت الخميس (16 أيار 2019) زعيم حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد بعد صدور مذكرة قبض بحقه.
وأعلنت محكمة التحقيق العامة لأسايش السليمانية، الاربعاء (15 ايار 2019) عن صدور مذكرة قبض بحق رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.
وتشير مذكرة القبض التي صدرت 14 ايار الجاري،، إلى ان "القرار جاء وفقا لأحكام المادة 2 من قانون سوء استخدام وسائل الاتصال الحديثة."
https://telegram.me/buratha
