كشف هيئة المنافذ الحدودية، الثلاثاء، عن وجود مجموعة من المنافذ مع دول ايران وسوريا وتركيا خارجة عن سيطرة الهيئة، لافتا الى أن تلك المنافذ تديرها جهات مختلفة لحسابها وتُستغل في تهريب النفط واستيراد البضائع المختلفة دون ادنى رقابة.
وقالت الهيئة في بيان إن "عضوي لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي النائبين رائد فهمي وانعام الخزاعي التقيا رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي في مقر الهيئة ببغداد"، مبينة أن "العقابي قدم عرضا عن اهم الاجراءات التي اتخذت من اجل تطوير المنافذ الحدودية والسيطرة عليها وابعاد المفسدين واحالتهم للقضاء".
واكد العقابي، بحسب البيان، أن "المنافذ الحدودية حققت تقدما ملموسا في زيادة حجم الايرادات المتحققة مقارنة بالاعوام الماضية بالرغم من الامكانات المتواضعة التي تمتلكها الهيئة"، مبينا أن "الخطط الموضوعة لتأهيل بعض المنافذ واعادة فتح المنافذ المغلقة كمنفذ عرعر".
واشار العقابي الى، "جود العديد من المنافذ الحدودية غير الرسمية مع ايران وسوريا وتركيا وهي خارجة عن سيطرة الهيئة في عدد من المحافظات واقليم كردستان وتديرها جهات مختلفة لحسابها وتستغل في تهريب المشتقات النفطية واستيراد البضائع المختلفة دون ادنى رقابة عليها"، دايعا لـ "تعديل قانون المنافذ الحدودية وزيادة عديد منتسبي الهيئة، فضلا عن زيادة المخصصات الممنوحة لها".
https://telegram.me/buratha
