ماهر ضياء محيي الدين
شرطان لا ثالث لهما في عراق ما بعد 2003 ، وغيرهما مجرد أضغاث أحلام لمن يحلم بالسلطة والنفوذ.
التوافق والمحصصة اساس الحكم وهي الحقيقية الواضحة كوضوح شمس آب ولا تحتاج إلى دليل او اثباث.
السراب في إستخدام الكتل السياسية لبعض الشعارات المزيفة من اجل تحقيق غايتها السلطوية.
في بداية عهدنا وليومنا هذا سمعنا جملة من الشعارات تارة المصلحة الوطنية وتارة الفضاء الوطني والاغلبية . ثم المعارضة السياسية. لو اخذنا كل شعار على حده نجد امر واحد بانه شعار مرحلي لغاية او هدف معين اما يكون قبل الانتخابات او بعده ، ثم تبدأ مرحلة الحقيقية في تقاسم السلطة وتوزيع المهام في ادارة الدولة ومؤسساتها.
اجمل شي في المعادلة السياسية القائمة اليوم الجميع رابح وبدون اي خسائر تذكر إلا الشعب بدليل الرواتب والامتيازات الضخمة مستمرة سواء كانت نائبا او وزير او خارج اللعبة لحين . اكرر عبارة اجمل شي بالعملية السياسية ان هذه الدعاءات اصبحت مكشوفة في نواياه للكل لان الحقائق والوقائع التى تكون فيما بعد أثبت زيف الدعوة او نقولها عدم كفاية الادالة في تبرير المتهم لان تدين المتهم ومع سبق الاصرار .
ثقافة المعارضة السياسية تكون ناجحة في عراقنا الحبيب بشرطها وشروطها. لكن ما يجري مجرد شعارات او أضغاث أحلام.
https://telegram.me/buratha