حمل نائب عن تحالف سائرون، الجمعة، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والكتل السياسية "الباحثة عن المحاصصة" مسؤولية التاخير الحاصل باستكمال الكابينة الوزارية.
وقال علاء الربيعي في حديث صحفي، ان "موقف تحالف سائرون واضح بشان الوزارات المتبقية وطالبناه في مناسبات عديدة بالاسراع في ارسالها للتصويت عليها من قبلنا ومن قبل الكتل الوطنية التي لاتريد المحاصصة"،
مبينا ان "الوضع الحالي صعب وحرج وخاصة في الملف الامني من خلال نشاط خلايا داعش الارهابي والازمات الموجودة بالمنطقة مايجعل استكمال الوزارات المتبقية وخاصة الامنية امر ضروري".
واضاف الربيعي، ان "سائرون منح عبد المهدي الحرية الكاملة في تقديم من يراهم مناسبين لشغل الحقائب الوزارية بانتظار موقف جرئ منه في ارسال اسماء الوزارات المتبقية"، لافتا الى ان "المسؤولية في التاخير يتحملها رئيس الوزراء والكتل السياسية التي تبحث عن المحاصصة".
يشار الى ان جدول اعمال جلسة يوم غد السبت المقبل، تضمن فقرتين الاولى استكمال التصويت على التشكيلة الوزارية والثانية التصويت على الدرجات الخاصة وانهاء ملف ادارة الدولة بالوكالة.
ولكن مصدر مطلع على سير الاحداث ينفي ما ذهب اليه النائب الربيعي مشيرا الى ان نواب سائرون كانوا في مقدمة الكتل الذين اعترضوا على التشكيلة الوزارية التي عرضها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والدليل على ذلك عندما اعترضوا على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية حيث انسحبت كتلة سائرون البرلمانية من التصويت لاخلال النصاب في جلسة البرلمان وبالتالي منع الفياض من التصويت عليه وكذلك التصريحات العديدة التي ادلى بها نواب سائرون حول الفياض واعتراضهم عليه متسائلا الا يدل ذلك على تاخير التشكيلة الوزارية وهذا تناقض صريح لما ادلى به النائب الربيعي ويدل على مدى الازدواجية التي تعتريه هو ونواب سائرون
مشيرا الى ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي جاء الى البرلمان مرتين لطرح تشكيلته الوزارية الكاملة ولكنه لم يتمكن من ذلك لاعتراض الكتل البرلمانية عليها وكان في مقدمتهم نواب سائرون
https://telegram.me/buratha