كشف مصدر مطلع في مطار النجف الدولي، اليوم السبت، عن كواليس فك لغز إحدى اكبر العمليات التي نفذتها الأجهزة الأمنية في المطار خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكر المصدر ، أن "خلية الصقور الاستخبارية وجهاز الامن الوطني تمكنا من تفكيك لغز البوابة ١٨ في مطار النجف بعد العثور على شحنات أدوية فاسدة داخل صناديق بحجة انها تحمل اقمشة نسائية إسلامية".واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "هذه البوابة هي الوحيدة التي ليس فيها كاميرات أمنية داخل المطار".
وأشار إلى أن "نزاعا داخليا في المطار وقع بين جهاز الأمن الوطني ومسؤول جمارك أمن المطار، مما دفع الأمن الوطني إلى إثارة قضية البوابة ١٨ وتفكيك لغزها المحير خلال السنوات الماضية".
وتابع المصدر بأن "البوابة ١٨ كانت تستغل بعمليات التهريب لمختلف المواد حتى المخدرات"، مضيفا أن "الشركة المسؤولة عن الشحن في المطار متهمة أيضا بالإشراف على تنسيق عمليات التهريب من خارج العراق إلى داخله".
وأكد أن "قاضي التحقيق أصدر أوامر قبض بحق مسؤولين كبار في المحافظة، فيما أوقف آخرين عناصر امنيين بينهم ضباط كبار"،
مبينا أن "الداخلية استدعت عددا من ضباطها على رأسهم ضابط برتبة (عميد) يعمل مسؤولا لجمارك أمن المطار بعد ورود اسماءهم في التحقيق الأمني والقضائي بتهمة التواطئ بعمليات التهريب".
وكانت خلية الصقور الاستخبارية وفريقها التكتيكي أعلنوا الاثنين الماضي، إحباط عملية تهريب أدوية فاسدة إلى محافظة النجف عبر مطار النجف الدولي، حيث تابعت الخلية عملية التهريب منذ خروجها من المطار على شكل شحنة أدوية مغطاة بشحنة ملابس في عجلات حمل باتجاه دار في قرية الغدير في محافظة النجف.
https://telegram.me/buratha
