الأخبار

محمود عثمان بعد تصريح ترامب: واشنطن تخذل الشعوب الصغيرة وهذا ما نصحت به كرد سوريا والعراق


رأى السياسي الكردي محمود عثمان، الأحد (13 تشرين الأول 2019)، أن تصريحات الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، تكشف الغطاء عن النظرة الامريكية تجاه الكرد، فيما أشار إلى أنه طالما نصح بعدم التعويل على أميركا.

وقال عثمان في حديث صحفي إن "تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليست بجديدة ولكنها كشفت الغطاء عن نظرة الأمريكان تجاه الكرد".

وأضاف أن "الامريكان خذلوا الكرد منذ أيام جمهورية مهاباد وصولا الى مرحلة استفتاء اقليم كردستان وليس انتهاءً بخذلان الكرد في سوريا".

وأردف أن "خذلان الشعوب الصغيرة والمظلومة والتضحية بها مقابل المصالح الاقتصادية هي سياسة أميركية دائمة لكنها كانت أكثر صراحة في عهد ترامب، الذي يفكر بعقلية الرابح والخاسر ماديا فقط ولا تهمه العلاقات ومظلومية الشعوب والإنسانية".

ومضى بالقول: "كنت دائما أنصح الكرد في سوريا بعدم التعويل على أميركا، مثلما نصحت القيادات داخل إقليم كردستان بذلك لأنها بالنهاية ستخذل كل من يعول عليها".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، صرح أن بلاده لم تقاتل إلى جانب الكرد في العراق عقب إجراء استفتاء الاستقلال، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تميل إلى الانسحاب مسافة 30 كم جراء الهجوم التركي عليها.

وقال ترامب عبر تغريدة على تويتر: "نفس الأشخاص الذين وصلوا بنا إلى الرمال المتحركة في الشرق الأوسط، وكلفونا 8 تريليونات دولار وآلاف عديدة من الأرواح (وملايين الأرواح عندما تحسب الجانب الآخر)، يدعوننا الآن للبقاء هناك"، مضيفا: "لا تستمع إلى أشخاص ليس لديهم أدنى فكرة. لقد ثَبُتَ أنهم غير أكفاء".

كما قال الرئيس الأمريكي، في مؤتمر سنوي في واشنطن بشأن العلاقات بين بغداد وأربيل: "العام الماضي (يقصد العام قبل الماضي 2017)، قيل لنا إنه يجب أن نحارب إلى جانب كرد العراق، لكننا لم نقاتل إلى جانب الكرد ضد العراق، حدثت معركة صغيرة، تركنا الأمر ورأينا أنه لم يحدث شيء".

وتابع أن قوات سوريا الديمقراطية "تميل للانسحاب إلى عمق 22 ميلاً (30 كم) على طول الحدود التركية السورية وهذا سيكون أمراً جيداً، دعوا (الأتراك) يتدبرون أمر حدودهم".

وأشار إلى أنه "في الوقت الذي لا نستطيع فيه حماية حدودنا، فينبغي ألا ننتظر 50 عاما أخرى على الحدود التركية السورية".

وشدد على أن "الجنود الأميركيين لا ينبغي لهم أن يتواجدوا في تلك المنطقة لحماية حدود بين بلدين، في الوقت الذي لم تتمكن بعد الولايات المتحدة من حراسة حدودها الذاتية"، في اشارة الى الحدود الجنوبية مع المكسيك.

وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من مناطق سوريا، خصوصاً مدينتي رأس العين وتل أبيض، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك