أكد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الثلاثاء، وقوفه مع الدولة السورية وحقها في الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل المتاحة، فيما حذّر من تداعيات التوغل العسكري التركي في سوريا، على الأمن القومي العراقي.
وذكر المجلس في بيان ، انه "يتابع بقلق كبير تطورات التوغل العسكري التركي في الاراضي السورية"، معبراً عن "إدانته هذا العدوان والانتهاك السافر للسيادة الوطنية السورية".
وحذّر من "تداعياته الخطيرة على الأمن القومي العراقي اولا، ثم امن المنطقة والعالم أجمع لما قد يترتب عنه تدفق آلاف الارهابيين الخطرين وعوائلهم في مخيم الهول الى مناطق مجاورة، وتهديد امنها واستقرارها، فضلا عن خطورة فرض نهج القوة العسكرية على دول أخرى، وتصعيد العنف في مناطق لم تتعاف بعد من أخطر العصابات الإرهابية التي عرفها العصر".
وأكد المجلس "وقوفه مع الدولة السورية، وحقها في الدفاع عن سيادتها بكل الوسائل المتاحة، يدعو مجلس الأمن الدولي، والمجتمع العالمي الى التحرك الفوري لوقف العدوان التركي على سوريا، وإتخاذ كل التدابير الكفيلة بمنع تدفق آلاف الارهابيين خارج مناطق اعتقالهم، وتهديد الشعوب الآمنة، بجانب حماية المدنيين الذين بدأوا النزوح من مناطقهم".
وحمّل المجلس الأعلى، الحكومة العراقية "مسؤولية حماية الحدود العراقية من أي عمليات تسلل للإرهابيين، واستنفار القوات المسلحة بمختلف صنوفها على امتداد الشريط الحدودي بما يجعلها على أهبة الاستعداد لمواجهة اي تهديد محتمل للأراضي العراقية، وعدم السماح بتصدير الأزمات، واعادة إنتاج وتسويق الجماعات الارهابية تحت أي مسمى أو مسوغ للبقاء على دوامة العنف في المنطقة".
https://telegram.me/buratha
