افاد مصدر مطلع اليوم ان التصريحات الامريكية الاخيرة حول الاحداث التي تحصل في العراق جاءت بعد ان قامت القوات الامنية باعتقال العديد من عملاءها والذين ارسلتهم السفارة الامريكية في بغداد للمشاركة في التظاهرات واشاعة الفوضى هناك .
واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان العديد من العملاء والمرتزقة الذين جندتهم السفارة الامريكية في بغداد قد اعتقلوا مؤخرا وادلوا ببعض الاعترافات الخطيرة التي كشفت دور السفارة الامريكية والمال الخليجي في تاجيج الشارع العراقي واستغلال بعض ضعاف النفوس فضلا عن المواطنين البسطاء في نشر الكراهية بين المواطنين والقوات الامنية .
واشار المصدر ان السفارة الامريكية تشعر بقلق بالغ حاليا لكون اوراقها قد كشفت بشكل واضح فجاء دور البيت الابيض كمنقذ ليدلي بتصريحات تسنتكر ما اسمته بالاستخدام المفرط للقوة داعية الى انتخابات مبكرة ,
ويقول المصدر ان هذه التصريحات سواءا التي صدرت من البيت الابيض او من وزير الخارجية الامريكي بومبيو هي تدخل سافر في شؤون العراق الداخلية الى درجة انهم لا يعرفون اية ذريعة يستنكرون بها فوجدوا مسالة انقطاع الانترنيت عن بعض المناطق كذريعة للدفاع عن الحريات والديمقراطية في العراق
مشيرا الى ان الامريكان فقدوا بوصلتهم في تاجيج الشارع العراقي فكل محاولاتهم قد باءت بالفشل الذريع واسبابها عديدة منها يقظة المتظاهرين السلميين ونضوجهم فضلا عن الكره الشديد لامريكا واسرائيل .
https://telegram.me/buratha