كشف وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري عن معلومات خطيرة ، حين كشف أن العتاد الذي استخدم لقتل ضحايا التظاهرات لم تقم الحكومة العراقية باستيراده.
وقال الشمري إن "هناك قتلى من الطرفين، من المتظاهرين والقوات الأمنية، والقاتل هو طرف ثالث".
وأضاف خلال تصريح صحفي خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس إلى أن "البندقية التي استخدمت لتفريق المتظاهرين لا يبعد مداها أكثر من 100 متر، وقد استخدمت قنابل لتفريق المتظاهرين وأساليب أخرى تستخدم في أغلب دول العالم في ظروف التظاهرات".
وأشار إلى أن "الغريب أن هناك حالات قتل وإصابات حدثت بين صفوف متظاهرين يبعدون أكثر من 300 متر عن القوات الأمنية ولا علاقة لإصابتهم بالقوات الأمنية، وبعد فحص العينات المستخرجة من أجساد المصابين ورؤوس الضحايا الذين سقطوا نتيجة إصابتهم بالرأس، تبين ان هذه الأعتدة لم تدخل العراق عن طريق الحكومة، والبنادق المستخدمة أيضاً لإطلاق هذا النوع من العتاد لم تدخل العراق بشكل رسمي وبعلم الحكومة"،
وتابع "وزن المقذوف المستخدم ضد المتظاهرين يعادل ثلاثة وزن المقذوف الذي تم استخدامه لتفريق المتظاهرين".
https://telegram.me/buratha