كشف مصدر مطلع عن سبب اصرار مجموعة من المجرمين باحراق مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف
وقال المصدر السيد الحكيم قدس سره هو قائد المعارضة الوحيد الذي ذكر اسمه الطاغية المقبور صدام حسين وتوعده وفشل من النيل منه، ويعده البعثيون سبب سقوط نظامهم. لذلك فإن احراق مرقده إسقاط لرمزية تاريخية، وتصفية ثأر صدامي.
كما ان حرق مرقده سيسبب فتنة كبيرة داخل النجف بشكل خاص والعراق بشكل عام وفي محاولة منهم للتحريض على حرقه ادعوا كذبا ان افراد حماية المرقد اختطفوا مجموعة من المتظاهرين ويقومون حاليا بتعذيبهم
وتابع المصدر ان المجرمين بحرقهم للمرقد يحاولون زج الحشد الشعبي بتهمة قتل المتظاهرين، وكانت صفحات اعلام الجوكر الامريكي اول من نشر اتهامات بذلك، وكان محافظ النجف لؤي الياسري اول الذين انساقوا بغباء خلفها وكاد يفجر فتنة دامية بالتحريض على الحشد في المحافظة باعتبار فصائله هي أقوى صمامات أمان النجف.
واكد المصدر ان مخطط مهاجمة مرقد الحكيم تقوده عناصر تابعة للجوكر دخلت النجف من محافظات أخرى منذ الثلاثاء الماضي، وقد نشرت في بومها تحذيرا بذلك، لكنهم رغم قلتهم خدعوا شباب نجفيين صغار لايعرفون شيئا عن تاريخ الحكيم، وضللوهم باشاعات فكانوا الضحية، وكانت اشارة المرجعية الى الأعداء الذين يريدون إعادة الدكتاتورية واضحة المقصد للجميع بإستثناء المحافظ الياسري!!
https://telegram.me/buratha