كشف مصدر مطلع اليوم الثلاثاء ان رئيس كتلة النصر في البرلمان النائب عدنان الزرفي كان احد رؤوس الفتنة والتحريض في النجف الاشرف لاستهداف مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره ,
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا ان ما قام ويقوم به الزرفي من اعمال التحريض على حرق المرقد لكي يتناغم مع ما يريده الامريكان او لنقل هم من طالبوه بذلك بعد اللقاءات المتعددة مع السفير الامريكي في بغداد مقابل تسلمه رئاسة الوزراء
مشيرا الى ان كل الكتل السياسية ترفض ذلك جملة وتفصيلا حيث انه لا يملك شهادة جامعية ويحمل الجنسية الامريكية فضلا عن ذلك هو منبوذ من المجتع العراقي بشكل عام والمجتمع النجفي بشكل خاص حيث عندما تسلم منصب المحافظ في النجف الاشرف انتشرت الجريمة المنظمة والمخدرات والميوعة والفساد الاداري وقضية اهدار اموال النجف عاصمة الثقافة الاسلامية ليست ببعيدة حيث اهدر الزرفي نحو 500 مليون دولار من ميزانية المحافظة
كما سمح لمجاميع تعمل على جر الشباب إلى فتح مراقص شبابية، ونوادي غنائية في مركز مدينة مقدسة يعمها الزائرين من شتى بقاع العالم
اما عمالته لأمريكا فقد جعلت أهل العلم والخطباء، يفضحوه على المنابر، خصوصاً علاقته بشركات الدعارة اللبنانية، التي كانت تنهال على مدينة النجف من كل حدب وصوب، علما معظمها شركات وهمية، وأبرزها شركة النور التي أخذت استثمار مدينة سيف ذو الفقار في بحر النجف، و بقيمة 600 مليون دولار وسرقته مناصفة مع الزرفي وتابع المصدر قائلا هذا ماضي الزرفي فما بالك بحاضره ومستقبله
واكد المصدر ان هناك دعاوى قضائية تنتظره تم رفعها من قبل النجفيين جراء تحريضه على الفوضى في المحافظة من رؤوس الفتنة فيها .
https://telegram.me/buratha