ادان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي الجريمة البشعة التي وقعت في ساحة الوثبة ببغداد
وقال الشيخ حمودي في بيان له ان ماشهدته ساحة الوثبة جريمة إرهابية بشعة مهما كانت خلفياتها، وهي نتيجة متوقعة للحملات التي استهدفت الأجهزة الأمنية واقصتها عن دورها في حماية المتظاهرين السلميين، ويتحمل المسوولية كل من يدعي السيطرة على ساحات التظاهر وحمايتها.
واضاف الشيخ حمودي آن الأوان لتأخذ الدولة دورها الأمني الكامل، وتنتهي مشاهد العنف المتكررة يوميا، والمهازل التي شوهت التظاهرات وأساءت لشبابنا.. وعلى القضاء تحمل مسؤوليته في محاسبة المجرمين مهما كانت صفتهم
وشهدت ساحة الوثبة اليوم جريمة بشعة راح ضحيتها شاب حيث قام مجموعة من المتظاهرين يدعون انهم سلميين بقتله والتمثيل بجثته وتعليقها على احد اعمدة اشارات المرور لا لشيء فقط طلب منهم ان لا يتجمهروا امام منزله
وتبدأ الجريمة البشعة بمشاجرة بين مجموعة متظاهرين وشاب واسمه هيثم علي اسماعيل البالغ 17 عاما يسكن قرب ساحة الوثبة سببها رفضه تجمعهم أمام بيته)
وتطور الشجار الى قيام الشاب بالصراخ على المتظاهرين فيما قام احد المتظاهرين برمي المتجمهرين بالعاب نارية مدعيا ان المغدور قام بذلك ادى ذلك الى قيام حشود كبيرة من المتظاهرين بمحاصرة داره، واحراقها، ثم اقتحامها وقتله وسحل جثته وتعليقها على عمود إشارة مرورية في ساحة الوثبة.
جريمة تم تصوير تفاصيلها، وفجرت غضبا شعبيا للطريقة الهمجية البشعة التي تم بها التمثيل بالجثة، وما اعقبها من حملة لتشويه سمعته واسرته لتبرير القتل.
هذا هو الحال الذي أرادت ابواق الجوكر وصول العراق اليه بحملات التحريض على القوات الامنية وتجريمهم ووصفهم قناصين، وانكار وجود مندسين بالتظاهرات، لابعاد القوات الامنية من الساحات وإطلاق ايدي المجرمين
https://telegram.me/buratha