افاد مصدر امني مسؤول ان القوات الامنية اعتقلت احد المجرمين المتعاونين مع قتلة الشاب الشهيد هيثم علي اسماعيل والذي علقت جثمانه على اعمدة المرور في ساحة الوثبة .
واوضح المصدر في حديث لوكالة انباء براثا ان المجرم اعترف على عدد من المجرمين الذين قاموا بالجريمة البشعة احدهما من محافظة البصرة والاخر من مدينة الصدر اي ان القتلة ليسوا من سكنة ساحة الوثبة .
وادعى المجرم الذي اعتقل انه لم يكن مشاركا بالجريمة البشعة وانه ساعد جدة الشهيد على غلق باب منزلها الذي احترق مشيرا الى ان احد المجرمين اراد سرقة محتويات المنزل
وشهدت ساحة الوثبة امس الخميس جريمة بشعة راح ضحيتها شاب حيث قام مجموعة من المتظاهرين يدعون انهم سلميين بقتله والتمثيل بجثته وتعليقها على احد اعمدة اشارات المرور لا لشيء فقط طلب منهم ان لا يتجمهروا امام منزله
وتبدأ الجريمة البشعة بمشاجرة بين مجموعة متظاهرين وشاب واسمه هيثم علي اسماعيل البالغ 17 عاما يسكن قرب ساحة الوثبة سببها رفضه تجمعهم أمام بيته)
وتطور الشجار الى قيام الشاب بالصراخ على المتظاهرين فيما قام احد المتظاهرين برمي المتجمهرين بالعاب نارية مدعيا ان المغدور قام بذلك ادى ذلك الى قيام حشود كبيرة من المتظاهرين بمحاصرة داره، واحراقها، ثم اقتحامها وقتله وسحل جثته وتعليقها على عمود إشارة مرورية في ساحة الوثبة.
جريمة تم تصوير تفاصيلها، وفجرت غضبا شعبيا للطريقة الهمجية البشعة التي تم بها التمثيل بالجثة، وما اعقبها من حملة لتشويه سمعته واسرته لتبرير القتل.
https://telegram.me/buratha