الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينعى الشهيد القائد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد ابو مهدي المهندس

5220 2020-01-03

اصدر الشيخ جلال الدين الصغير بيانا نعى فيه شهادة القائد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد ابو مهدي المهندس الذين استشهدوا في مطار بغداد الدولي مساء يوم امس بضربة امريكية جبانة 

وقال سماحته ببالغ الألم وبعظيم الفاجعة أنعى إلى منتظري الإمام المهدي المنتظر صلوات الله عليه وإلى أبطال الجبهات ورفاق الخنادق وأباة الضيم وعشاق الشهادة الشهيد العظيم وصفوة الجهاد وعاشق الشهادة الفدائي المضحي من أجل المظلومين الحاج المجاهد قاسم سليماني ورفيقه في الجهاد شيخ المجاهدين الحاج جمال محمد جعفر (ابو مهدي المهندس) والذين نالوا الشهادة العظيمة على يد برابرة ألأمريكان والصهاينة في مطار بغداد في الساعات الاولى من يوم الجمعة ٣/ ١/ ٢٠٢٠.

واضاف سماحته وإني إذ أعزي الإمام المنتظر ارواحنا فداه والمراجع العظام لا سيما آية الله العظمى السيد الخامنئي قائد الثورة الإسلامية والشعوب المستضعفة بشهادة هذين المجاهدين الكبيرين الذين راحا ضحية اخلاصهما وتفانيهما وعشقهما لطريق الحرية والكرامة والاباء للشعوب المقهورة،

فإني أؤكد ما تؤكده سنن التاريخ ان شهادتهما لن تفت في عضد المسيرة الجهادية بل ستعمق من اصرار المجاهدين على متابعة الدرب ومواصلة النهج، وهي ليست اول فاجعة نمنى بها ونخرج منها اشد عزما واقوى شكيمة واثبت قلباً، فمن يسير في الطريق الذي سار فيه الحاج قاسم سليماني لا يستغرب أبدا أن ينال الشهادة، فهذا الرجل العجيب في إخلاصه وتفانيه كان يمشي وسط الموت هيابا من أجل نهوضه بالتكليف الشرعي لا يبالي بالموت وقع عليه ام وقع هو على الموت، بل والله كان يبحث عن الشهادة بحثه عن الماء العذب ويطلبها طلبه للسعادة، ولطالما رأيته وهو يبكي في الدعاء طلبا للشهادة، فلا يحسبن من قتله أنه أصاب الأمة بمقتل، فهذه أمة الحسين عليه السلام تفننت في كيفية تحويل الالم الى أمل والفاجعة الى نصر والمظلومية الى حرية، وإن تكليفنا اليوم في مقاومة الاستكبار أوضح، فكما قال الله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

اللهم وان عظم المصاب وجل الخطب في زمن غيبة ولينا وتظاهر الزمان علينا وشدة الفتن بنا، ولكن لك الحمد يا الهي على عظيم البلاء وبك وبوليك المنتظر روحي فداه عظيم الرجاء، ولئن فجعنا بمثل الحاج قاسم سليماني في هذا الزمن الحساس فأنت العليم الحكيم بمصالح عبادك ولك فيهم أمر أنت بالغه، وفي الطاغين والظالمين مكر انت مدركه، فأبدلنا عما أصابنا بتعجيل فرج وليك الاعظم صلواتك عليه وعلى ابائه، ووفقنا لمواصلة الدرب وشحذ الهمة ومضاء العزم وقوة البصيرة من أجل تحقيق أهداف دينك وشرعة نبيك ومنهج وليك.

هنيئا لك يا حبيب الروح وصفي القلب ورفيق الدرب يا حاج قاسم بلوغك محل المقربين وادراكك رفقة الشهداء والصالحين، وها هي أمنيتك التي كنت تبكي من أجل نوالها وقد حظيت بها في ارض المقدسات على يد أخس الخلق وأشرهم، تغمدك الله برحمته الواسعة وتوفى روحك الطاهرة بما يتوفى الصالحين من عباده والمخلصين من خلقه وحشرك مع الطاهرين المطهرين من اوليائه، ولا حرمنا من الفوز بما فزت فاني لشهادتك من الغابطين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد ه دي
2020-01-05
بارك الله فيك وجزاك خيرا واعانك على البصيرة واتباع الحق واعاننا جميعا بحق محمد واله الاطهار ,,,ارجو ان تعمل بالنصح والعمل على نشر مبدا المساواة الذي عمل به رسول الله وأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب والحسن والحسين وفاطمة الزهراء والائمة المعصومين من ذرية الامام الحسين والامام الحجة القائم عليهم افضل الصلاة والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك