حمّل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجمعة، واشنطن جميع تبعات مغامرتها المجرمة لاغتيال قائد الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، مبيناً :"على المجرمين ان يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين".
وذكر المجلس في بيان، ان "أميركا عليها ان تدرك أنها ارتكبت أكبر خطأ استراتيجي بغرب آسيا"، موضحاً أن "على المجرمين ان يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين".
وأضاف أن "أميركا عليها أن تدرك أنها ارتكبت أكبر خطأ استراتيجي بغرب آسيا"، مؤكداً أن "أمريكا لن تنجو بسهولة من عواقب هذا الحساب الخاطئ".
وأوضح المجلس، أن "خط الجهاد والمقاومة سيستمر بحافز مضاعف والنصر سيكون حليف المجاهدين السائرين في هذا الطريق"،
مبيناً :"على كل من عوّل على هذه الإجراءات الجبانة أن يعلم أن إرادة الجمهورية الإسلامية في مواصلة سياسة المقاومة باتت أقوى".
وتابع، أنه "لاشك أن هذه الجريمة الأمريكية كانت انتقاماً لداعش والإرهابيين التكفيريين"، مشدداً على ان "اختلاط دماء القادة الإيرانيين والعراقيين بهذا المسار يرمز إلى الرابطة غير القابلة للكسر بين الشعبين".
https://telegram.me/buratha
