اكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفض خلال اليومين الماضيين الرد على عدة اتصالات اجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير خارجته مايك بومبيو، على خلفية العدوان الذي أستشهد فيه اثنان من كبار قادة الانتصار.
وبحسب المصادر فان المعلومات تفيد أن عبد المهدي أبلغ مقربين ان رفضه الرد على الاتصالات التى سعى منها الأمريكان لتوضيح موقفهم مما حدث، هو بسبب صلافة ترامب، ونكثه للعهود التي قطعها خلال اتصاله الاخير أبان ضرب الحشد الشعبي في القائم بعدم انتهاك السيادة العراقية. وأكد إن لاجدوى من الحديث مع إدارة متغطرسة لاتحترم عهودها.
ووجه عبد المهدي بأن أي تواصل أمريكي مع العراق سيكون من خلال وزارة الخارجية العراقية حصريا.
وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2003 التي يرفض فيها رئيس وزراء عراقي الرد على اتصالات رئيس أمريكي.. ويبدو انها كانت إشارة مبكرة لقرار الحكومة الذي صوت عليه البرلمان اليوم بطرد القوات الامريكية.
https://telegram.me/buratha