افاد مصدر مطلع ان جميع المؤشرات التي استجمعت تؤكد أن هذه الجمعة قد تكون (يوم الجوكر الامريكي) الذي تراهن فيه واشنطن على دماء عراقية غزيرة لقلب الطاولة والخروج من مأزقها الخانق، لذلك روج لها بأنها (الجمعة الاخيرة)، وتلك رمزية بأن مابعدها الفتنة الكبرى.
واوضح المصدر ان دماء شهداء القائم، والشهيدين القائدين أعادت رص صفوف العراقيين، والوهج للحشد الشعبي، ثم كسرت هيبة واشنطن بقرار طرد قواتها، فأصبحت في مأزق.
مشيرا الى ان هذه الدماء التي وحدت العراقيين هي نفسها التي ستمزقهم ان أتقنت واشنطن لعبة استهداف المتظاهرين، وحركت جيوشها الالكترونية لاتهام الحشد وفصائل المقاومة، وتأليب الشارع للانتقام، وتفجير العنف مجددا، ليكون ذلك سبيلها للثأر ممن يتحداها ويهدد وجودها.
واكد المصدر ان هذه هي لعبة امريكا التي نفذتها في بلدان عديدة، ورجح انها تخطط اليوم لتنفيذها في العراق.. وقد هيأت لها الاجواء بحملات الجوكر الإلكتروني الذي رفع شعارات رفض طرد القوات الامريكية وإسقاط البرلمان والمرجعية والحشد، ليستفز الجميع ويخلق توترا نفسيا في الساحة، تستثمره جيوشها الالكترونية في تفسير مجازر الجوكر بانها من صنع تلك الجهات الغاضبة.
واضاف من يتابع حسابات فيسبوك وتويتر التي عارضت شعارات حملة الجوكر الإلكتروني، سيرى الكم الهائل جدا من الشتائم للمرجعية والحشد ويعرف من ورائها، وسيرى كم من الخليجيين وقادة السنة يحشدون للتظاهرات، والكل يقول انها (الفرصة الاخيرة)، لتعرفوا انها تدار مركزيا من اللوبي الامريكي، وانها فعلا فرصة واشنطن الاخيرة لتفجير وضع العراق بلعبة الدماء..
وحذر المصدر العراقيين من كيد واشنطن وقال حصنوا ساحاتكم، وافرزوا المندسين، فأنتم قاب قوسين أو أدنى من حصاد ثمار تظاهراتكم سلميا.
https://telegram.me/buratha