ذكّرت العتبة الحسينية، الأحد، بماقالته المرجعية الدينية العليا باحدى خطبها في كانون الأول الماضي بأن الحراك اذا اتسع مدا الحراك سيكون وسيلة فاعلة للضغط على من بيدهم السلطة لإفساح المجال لإجراء اصلاحات حقيقية في إدارة البلد، مشترطة عدم انجراره لأعمال العنف والفوضى والتخريب.
وقالت العتبة الحسينية في منشور على موقع "الأئمة الإثني عشر" التابع لها "نذكّر بما قالته المرجعية بتاريخ ٠٦/١٢/٢٠١٩ بأنه "لا شك في أنّ الحراك الشعبي اذا اتسع مداه وشمل مختلف الفئات يكون وسيلة فاعلة للضغط على من بيدهم السلطة لإفساح المجال لإجراء اصلاحات حقيقية في إدارة البلد".
وأضافت، "لكن الشرط الاساس لذلك هو عدم انجراره الى أعمال العنف والفوضى والتخريب، فانه بالإضافة الى عدم المسوغ لهذه الأعمال شرعاً وقانوناً ستكون لها ارتدادات عكسية على الحركة الاصلاحية ويؤدي الى انحسار التضامن معها شيئاً فشيئاً".
https://telegram.me/buratha