افادت معلومات استخبارية دقيقة ان عصابات الجوكر اللقيطة تريد ان تقترف مجزرة بشعة يوم الجمعة القادم ومن ثم تلقي المسؤولية على القوات الامنية بعد الاحتكاك بها في عدد من المحافظات
وبحسب المعلومات الاستخبارية الدقيقة فانها تفيد بتحركات مشبوهة لمجاميع تخترق الساحات في محافظات الناصرية وكربلاء والنجف والمثنى والبصرة وبغداد
وتقول المعلومات ان هذه المجاميع اتفقت في مابينها على ساعة صفر تنطلق فيها لزيادة التوتر الامني وحرق الطرق واغلاق المديريات ولا يستثنى حتى دوائر الصحة وتكون البداية في المثنى.
بعض هذه المجاميع ترتبط ارتباط مباشر بشيوخ عشائر لها تواصل مع الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبعض الاخر ترتبط باحزاب شيعية والبعض الاخر يحركها رجال دين يطلق عليهم تسمية "منحرفين"
حسب ما تم نقله من عناصر استخبارية ان المجاميع اتفقت يوم الجمعة، الاعتداء على نساء في جميع الساحات يسبقه تحشيد اعلامي كبير لفضائيات ومواقع تواصل اجتماعي تم التنسيق معها بخصوص الاعتداء على النساء و لن تخفتوا صوت النساء، وصوت النساء سيعلو وكذا من هذه الشعارات المتفق عليها.
اما في بغداد يكون العمل مرتكزا على محورين اساسين
اولا.. سحب عدد اكبر من النساء والماجورات والكوادر الطبية الى ساحة الخلاني وجسر السنك وخلق صدام مع القوات الامنية ليتم الاعتداء من الداخل على النساء مع حالات الاختناق التي تسببها قنابل الدخان المفرقة.
ثانيا... اعادة الصدام بين القوات الامنية والمتظاهرين بحجة ان وجود المعتصمين في ساحة التحرير وحدها يضيق الخناق ويجعلهم كأنهم مسجونين.
في المثنى ستنطلق مجاميع مسؤولها ومحركها تابع الى التيار الصدري ويعمل متخفيا للهجوم على دائرة الصحة واغلاقها بالقوة بحجة وقوف عوائل وذوي ضحايا حريق مستشفى الحسين وكان الاتفاق ان يتم جر عشائر الضحايا للتواجد لكن بسبب كرههم له ومعرفة الشخص المحرك جيدا لم ينجروا الى الان.
https://telegram.me/buratha