أفاد تقرير لصحيفة المونيتر الامريكية اليوم الأحد، بان قبر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس تحول إلى “مزار” لكل المناهضين لسياسات الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أنه القبر يقصده الالاف يوميا من داخل العراق وخارجه.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المسؤول الامني لمقبرة وادي السلام في النجف الاشرف عباس عبد الحسين قوله إن ” قبر المهندس لم يعد قبرا بل تحول الى ضريح”، مبينا أن “النساء والرجال يتدفقون الى قبره يوميا وكذلك يتدفق اليه زوار من ايران ولبنان والبحرين”.
وأضاف التقرير أن “قبر المهندس قد اصبح نقطة توقف بالنسبة لآلاف الزوار الشيعة الذين يمرون عبر النجف كل يوم لزيارة ضريح الإمام علي (ع)”.
وقالت احدى الزائرات وتدعى أم حسين وهي ترتدي ملابس سوداء من الرأس إلى القدمين إنها قامت برحلة بطول 450 كيلومترا من البصرة في جنوب العراق الى النجف لتكريم القبر”، مضيفة أنه “في كل مرة نأتي لزيارة ضريح الإمام علي ، سنتوقف لرؤية البطل والشهيد المهندس”.
واوضح التقرير انه “ومنذ الساعات الاولى في كل يوم وحتى ما بعد غروب الشمس يمتلئ مدخل المقبرة بحافلات صغيرة تنقل الزوار”.
وقالت احدى الزائرات وتدعى سعاد وهي تقف على قبر المهندس ودموعها تجري على خديها إنها ” اتت من البصرة لتكريم البطل الذي ساهم في هزيمة داعش “، مؤكدة بالقول ” لقد أثر موته حقا علينا.
ونقل التقرير عن زائر ايراني يدعى رضا عبادي من مسقط راس الشهيد قاسم سليماني في كرمان قوله “لقد جئنا إلى هنا لإظهار احترامنا لهذا الرجل العزيز على الإيرانيين والعراقيين، ولن يتم نسيان ذكرى الشهيد ، الحاج سليماني وأبو مهدي”.
https://telegram.me/buratha