قال الأمين العام لاتحاد البرلمانيين العرب، الخميس، إنه لايوجد تحفظات من أي دولة عربية على المشاركة في مؤتمر البرلمانيين العرب الذي سيعقد بعد أيام بمدينة أربيل في اقليم كردستان العراق، مؤكدا أن الحضور سيكون في مستوى "جيد جدا". وذكر نورالدين بوشكوج، لـ ( أصوات العراق)، الخميس، أن "جميع الدول الأعضاء في البرلمان العربي سيشاركون في المؤتمر، والحضور في مستوى جيد جدا." وأضاف بوشكوج "هناك رؤساء برلمانات دول، مثل: المغرب والجزائر وموريتانيا والسودان وفلسطين والأردن وقطر والبحرين والكويت والإمارات، سيشاركون في الاجتماعات، والآخرون سيمثلون بنواب رؤساء البرلمانات.. وهذا تمثيل رفيع جدا."ووصل الأمين العام لاتحاد البرلمانيين العرب إلى مدينة أربيل، أمس (الأربعاء)، للإشراف على الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الثالث عشر للاتحاد خلال الفترة من (11- 13) آذار/ مارس الجاري في أربيل.وأضاف بوشكوج أن الاستعدادات التي اتخذت لعقد المؤتمر "جيدة"، مشيرا إلى أن إقليم كردستان ومجلس النواب العراقي " اتخذا كل الإجراءات والإحتياطات لكي تتم استضافة الضيوف في أحسن الظروف وأكثرها آمنا."ولفت إلى أن الاتحاد البرلماني العربي يعتبر اجتماعات المؤتمر المقبل "مهمة جدا، نظرا للظرف الذي ينعقد فيه والمكان الذي ينعقد عليه، ونظرا لجدول الأعمال الذي يحتوي العديد من القضايا التي تهم الوطن العربي كله والاستقرار في المنطقة."ويتضمن جدول أعمال جلسات المؤتمر الثالث عشر للاتحاد انتخاب هيئة مكتب المؤتمر، أي الرئيس وأمين السر. كما سيجري عرض تقرير الأمين العام لاتحاد البرلمانيين العرب حول أوضاع الاتحاد منذ المؤتمر الثاني عشر، الذي أقيم العام (2004) في العاصمة السورية دمشق.وشدد بوشكوج، على أن عقد المؤتمر في أربيل بمثابة "رسالة إلى الإخوان في كردستان وفي العراق وفي الوطن العربي وفي العالم، أن هذا الجزء لايتجزأ من الوطن العراقي."وأضاف "نحن هنا للتأكيد على وحدة العراق، فنحن لدينا موقف واضح من العراق: إننا مع وحدة العراق، وضد أي مساس بوحدته وحدوده الدولية المعترف بها، ومؤمنون بأن الشعب العراقي حر في اختيار النظام الإداري الذي يريده."ومضى بوشكوج قائلا "هناك رأي عند جميع البرلمانيين العرب، هون أن للشعب العراقي الشقيق حرية اختيار النظام السياسي والإداري الذي يريده، سواء كان مركزيا أو لامركزيا أو فيدراليا."وكان الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي قال، في وقت سابق، إن انعقاد المؤتمر الـ (13) للاتحاد في مدينة أربيل يأتي "تجسيدا للتضامن العربي مع الشعب العراقي، ودعم نضاله ووحدته وسيادته"، مؤكدا أهمية المؤتمر كونه "يناقش جملة من القضايا الساخنة التي تشهدها المنطقة."