عمار الجادر||
سلاح الشيعة منفلت تماما, لانه لم ينم عن ستر العرض, ولم يهدأ عندما سقطت فرقتين قتالية غير منفلتة في الموصل, كما انه ارتجف غيرة حينما رأى ان ابناء الطلقاء يريدون ان يسبوا زينب مرة اخرى.
لا اعلم ما الذي اراده الحل بوسي في كلمة المنفلت؟! ولماذا حدد مكانه في الشيعة دون غيرهم, ثم بادرت الاصوات الناعقة بالصراخ من ذلك السلاح, والقوات الامنية التي كانت في الامس ترتجف خلف واقيات الرصاص من حجارة عمر ابن العاص, اصبحت بقدرة قادر سبع ضاريا على ذو الفقار علي, يدخلون بيوت اهل الجنوب الكرماء وكانهم هم من ذبح 1700 شاب بين ليلة وضحاها في سبايكر! ثم لا نعلم ما الذي فعله اهل الجنوب وعشائرهم كي تنبح عليهم جميع تلك الكلاب السائبة والمنفلتة؟!
نعم؛ المنفلت هو نفسه من نطق تلك الكلمة وحددها بالشيعة, المنفلت هو من هرب بالامس وترك عرضه لجنسيات لقيطة يبيعونه في سوق النخاسة, المنفلت هو قانونكم يا سادة؛ حيث القتل اصبح كشربة الماء وعلى بعد امتار عن مفارز الشرطة والجيش, بالامس فرقتين عسكريتين تركت كامل عدتها ومقراتها بدقائق معدودة, لما وصل من ذبح على الهوية على مشارف بغداد, ولم يردعه الا ذلك السلاح المنفلت حسب رأي رئيس البرلمان, وتلك الطائفية التي تتهمون بها غيركم, ترددونها دون خجل امام شاشات التلفاز, حيث لم ترع انك تمثل اعلى سلطة في البلاد تمثل الشعب, ولا تستحي ان تحدد سموم كلامك لطائفة بعينها.
ان العشائر التي حددتها يا حل بوسي, لم تذبح وتقتل بسلاحها المنفلت, كما فعل ابناء قومك وعشائرهم عندما حزوا رؤوس الابرياء ولم يجيروهم, حتى الطفل من عشائركم السنية قتل بسلاحه ابن بلده لانه شيعي, لكن تلك الاسلحة كونها غير منفلتة استقرت بصدر ابناء بلدهم وحامي عرضهم, ولم تعرف طريقها بصدر ذلك الداعشي القذر الذي اعدت له الولائم وبايعت ( في المنشط والمكره), اتذكرها يا سيادة الناطق باسم الشعب؟!
سلاح الشيعة منفلت تماما, لانه سمح لرؤوسكم الخاوية ان تشاطره الحكم, ولم يستخدم لقتلكم على الهوية, بل لم يهدأ عندما سمع صيحات الايزدية وانت وامثالك تسترقون السمع على صيحاتها, ان باروده ليس من صنع الخيانة الاماراتية, ولا من صنع الشيطان الامريكي, باروده خلطة سحرية فيها قليل من غيرة كربلاء, ولا اشك ابدا انك قصدت بالمنفلت ذلك التراب الذي دنسه اجدادك بعهد يزيد وسبوا حرمة رسول الاسلام, هو منفلت تماما عندما يصل الامر الى العرض والدماء الزكية, يرتجف كما رجف العباس ع عندما يسمع عطش الاطفال, لكن ليس العتب على من نطق بتلك الكلمات المسمومة, لكن العتب على اخوتنا بالجهاد كيف لم يرتجف سلاحهم المنفلت ليلطمك على فيك, ويعيد لك ذاكرة 1400 سنة الى الخلف, حيث لطم الحمزة جدك ابي سفيان.
ختاما؛ اليوم وغدا يا حل بوسي، أن سلاح العشائر يعتبر عرضهم وليس منفلتا، بل يحكمه العقل وأهل البخت، اما من لقبتهم بالمليشيات فهم سور لنا، وان أردت القانون، فتكلم كلام المسؤول ولا تحدد فئة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha