كشفت النائبة المستقلة ندى شاكر جودت عن قيام رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي بانشاء مجاميع خاصة به داخل التظاهرات ( فتنة تشرين ) منذ بداياتها عندما كان رئيسا لجهاز المخابرات كانت وظيفتها تاجيج الوضع في ساحات التظاهر واشاعة الفوضى هناك
وقالت جودت في حديث صحفي انه منذ انطلاق تظاهرات تشرين الأول 2019، كانت للكاظمي له مجاميع خاصة، داخل تلك التظاهرات" كانت تؤجج الوضع وحاولت الاحتكاك بالقوات الامنية
وأضافت أن "رئيس الوزراء مشغول حالياً في تشكيل كتلته الانتخابية، أكثر مما هو مشغول في حل أزمات العراق، وخصوصاً الأزمة الاقتصادية، التي بدأت تؤثر بشكل كبير مباشر على المواطنين".
واكدت جودت وجود "شرط"، تم أخذه على الكاظمي قبل الموافقة عليه لتولي منصب رئاسة الوزراء، وهو ألا يدخل بالانتخابات المقبلة بأي شكل من الأشكال ولا يشكل حزباً، وأن الكاظمي وافق على ذلك.
وقالت "على ضوء موافقة الكاظمي على شرط عدم ترشحه للانتخابات تم منحه الثقة. ونحن الآن نستغرب من معلومات تتحدّث عن أنه يعمل حالياً على تشكيل كتلة انتخابية خاصة به".
واتهمت الكاظمي بأنه يستغل منصبه وصلاحياته لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية، و"لهذا قام بالتوجه نحو ساحات التظاهرات والناشطين، ووظف الكثير منهم بهدف كسبهم وكسب أصواتهم وأصوات القواعد الجماهيرية لهؤلاء الناشطين".
يذكر ان الكاظمي يتحرك لتشكيل كتلة سياسية خاصة به، لخوض الانتخابات المبكرة المؤمل إجراؤها مطلع يونيو/ حزيران 2021، تضم سياسيين وناشطين برزوا في تظاهرات أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بحسب ما يؤكده مقربون من الكاظمي.
في هذا الوقت، تبدي قوى سياسية مخاوف من استغلال الكاظمي منصبه لتحقيق مكاسب انتخابية، وسط اتهامات له بخرق التفاهم الذي تم على أساسه منحه الثقة في البرلمان.
ووفقاً لمصدر مقرب من الكاظمي فإن الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين الأخير وفريقه السياسي، لإنضاج مشروع تشكيل تكتل سياسي للمشاركة في الانتخابات المبكرة، كتكتل مدني مستقل، يقوده الشباب بنحو 90 في المائة من عدد الأعضاء. وتم تداول أسماء عدة لهذا التكتل من بينها "المرحلة"، و"بداية"، لكن حتى الآن لم يتم الاتفاق النهائي على أي من تلك الأسماء، حتى يتم البدء بإجراءات تسجيله لدى دائرة الأحزاب في مفوضية الانتخابات.
https://telegram.me/buratha