افاد مصدر مطلع ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نادم بعد وقوفه ضد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي
واوضح المصدر ان ذلك تجلى في اخرى تغريدته الاخيرة حيث تحدث بشكل واضح وصريح عن النقاط الواجب اتخاذها للنهوض بالبلد من الازمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها وهي نفس النقاط التي نادى بها السيد عادل عبد المهدي قبل سنة ونصف ولكن صموا اذانهم
كما اكد المصدر ان الصدر تحدث لاول مرة عن الاتفاقية الصينية واشاد بها وكذلك الاتفاقية مع شركة سيمنز الالمانية حيث ادعى سابقا ان هذه الاتفاقية غير مفيدة
كما ان الصدر نادم لما حصل خلال فتنة تشرين حيث اصبح اتباع التيار الصدري وقودا لتنفيذ الاجندات الخارجية في العراق لاسيما المخابرات الامارتية والسعودية فضلا عن السفارة الامريكية وكانت هذه الاجندات هي إضعاف هيبة الحشد الشعبي والقوات الامنية مستغلين الاجواء المشحونة بين الصدر من جهة والكعبي والخزعلي والولائي وغيرهم من جهة اخرى لاسباب يعلمها الجميع، وزرع فكرة الحشد الولائي والحشد المرجعي وحشد السرايا وغيرها من المسميات ليتم بعدها ضرب قلب هذه المؤسسة واضعافها من الداخل وشحن الجماهير اتجاهها ليتم إحراق مقارها والتمثيل بجثث مقاتليها ومن ثم التمهيد لاغتيال قادتها ومن ثم اغتيالهم وسط اجواء الفرح والسرور
https://telegram.me/buratha