كشف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير خبايا عقد ميناء الفاو مع الشركة الكورية دايو مشيرا الى ان شركة صينية قدمت قرضا اكثر سخاءا مع جودة في العمل وقرض اقل الا انه قوبل برفض حكومي
وقال سماحته في حديث الجمعة السياسي ان قصة ميناء الفاو فيه شيء معلن وما يخفى فيه الشيء الكثير فرغم محاولة الحكومة بالتراجع عن قرارها بالغاء التعاقد مع الشركة الكورية الا انها اخفت جانبا من عرض اخر من الصين قدم بسخاء كبير جدا ولك ان تصدق او لا تصدق بان هذا العرض قد تم رفضه وتم الاقبال على عقد اغلى واكثر تشددا هو عقد الشركة الكورية الجنوبية
واضاف ان الصين قدمت عرضها ببناء ميناء الفاو باعماق اكبر من العرض الذي تقدمت به الشركة الكورية وبعدد المنصات التصديرية اكبر من العدد الذي في عقد الشركة الكورية وتمويل اقل من المال الذي طلبته الشركة الكورية وبطريقة تسديد سخية للغاية تمتد الى 25 سنة في الوقت الذي تطالب الشركة الكورية بتسديد سريع جدا .
واضاف ماذا فعلت الحكومة امام عرض هو الارخص وهو الاكفأ وهو الاسلم لدفعاتنا المالية وهو الادوم في طريقة الصيانة وفي طريقة التسديد ؟؟؟ رفضته واتجهت الى الشركة الكورية فلماذا اتجهت الى العقد الاغلى والى العقد الاكثر تشددا في الدفع فالكوريون يريدون مالا سريعا اما الصينيون فيمهلون الحكومة خمسة سنوات قبل ان تبتدأ عملية تسديد المال والعقد يستمر لمدة 25 سنة
متسائلا ما هو السر في ذلك !! ؟؟ عبر الحكوميون عن ان الشركة الكورية طلبت مالا اكثر من السابق فرفضوا وارادوا ان ينهوا التعاقد ولكن جائتهم التوصيات في ان يمضوا في التعاقد ويبقى السؤال لماذا رفضوا العرض السخي من قبل الصينيين واقبلوا على العرض المجحف الذي تقدم به الكوريون
واضاف لا يوجد هناك تفسير مقنع الا اللهم ان المسؤول الحكومي يصر على ان تدفع الحكومة اموالها في عهده وفي وجوده اما ان تاتي شركة وتقول تريد سدادا على مدى 25 سنة واول سداد بعد خمسة سنوات اي ان المسؤولين الحاليين لن يكونوا موجودين انذاك في الوقت الذي يصر الحكوميون على ادخال موازنة ميناء الفاو في الموازنة الحالية ويدفعوا اموالا مباشرة الى الكوريين بهدف ان يسجلوا لانفسهم انجازا
واضاف لا اريد ان اتهم واقول ان الدفع المباشر تجري فيه لغة الكوميشن وتجري فيه لغة تخفيض المقاييس النوعية وتجري فيه الكثير من اللاعيب رغم ان زماننا يسمح بالكثير من هذه الاتهامات ولكن ان ارادت الحكومة ان تتخلص من القروض لماذا تجبر نفسها على الدخول بعقود من هذا القبيل في الوقت الذي يقبل الصينيون على ان يقدموا قرضا ميسورا جدا ويمكن للحكومة ان توفيه من ابار النفط
وقال ايضا طبعا ما يتم التحدث عنه من قبل بعض الجهلة بافخاخ الديون الصينية فهي مجرد اكذوبة مررت على الجهلة الناس والا من يتامل اي اكذوبة يمكن ان تمر على عاقل يقال له بان الصينيين لو اقرضوا فانهم يشترطون باستلام اراضي بدلا من الديون يمكن ان يصح ذلك لو ان الصينيين مجاورين اما ان الصينيين يبتعدون عن العراق بمسافة كبرى فاي معنى في ان يتم تمرير هذه الخدعة الغبية وللاسف صدقها البعض كما كذبوا بخصوص الاتفاقية الصينية مع انه لا توجد هناك اي لغة للدين وانما اللغة هي لغة استثمار .
واضاف ان الصينيين في عرضهم هذا تعهدوا بتدريب المهارات العراقية بشكل كامل وفق احدث التقنيات والكوريون في دأبهم انهم اشترطوا لتدريب المهارات طلبوا اموالا وضمنوها في داخل العقود
https://telegram.me/buratha