حاولت امريكا والدول الخليجية بشتى السبل ان تزرع عملائها في العراق وقد نجحت في تجنيد العديد منهم كان منهم المدعو ليث شبر حيث اصبح احد اهم عملاء أمريكا و الإمارات والسعودية وأحد منفذي سياساتهم التخريبية في العراق
فبحسب المصادر الموثوقة فإنّ ليث هذا عُيّن مستشارا إعلاميا (بدرجة وكيل وزير) في مكتب رئيس الجمهورية في زمن المالكي وبراتب قدره ٨٩٠٠٠٠٠ ثمانية ملايين وتسعمائة الف دينار رغم ان شهادته في اللغة وليس في الإعلام او العلوم السياسية..
مُنح منزلا في الجادرية إيجار بسعر رمزي ومن ثَمَّ حصل على منزل مملوك للدولة بإيجار رمزي ايضا في المنطقة الخضراء وشقة ومُنحت له قطعة أرض وباعها بمليون دولار لاحقا ، وزوجته أيضا تعيّنت بوساطة منه في ديوان الرئاسة وبراتب لايقل عن ٣ ملايين دينار ، ومن ثَمَّ رشح للانتخابات في ٢٠١٠ على بغداد ولم يحالفه الحظ،ومن ثم لغى السيد المالكي درجات المستشارين في الرئاسة فقابله وتوسل أن يعيد النظر بقراره فتراجع عن قراره وانتقل لاحقا الى مكتب رئاسة الوزراء ..
عندما اصبح عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء رفض ان يعين ليث في منصب كان يطلبه منه لذلك صار ليث من أشد أعدائه رغم قرابته منه .. فبدأ يشن حملات تسقيطية ضد السيد عادل عبد المهدي وتقمص ثوب المعارضة والثورجية والوطنية والدفاع عن حقوق الفقراء والجياع والتحق بركب الجوكر الأمريكي وأعلن عداءه للحشد وفصائل المقاومة والشرفاء وكل من يعادي أمريكا
كافأته الإمارات والسعودية لخدماته التي يقدمها في التحريض ضد الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية فعينوا زوجته منار الخيكاني (منار شبر) مقدمة برامج براتب عشرة آلاف دولار في قناة MBC عراق وكانت منار هذه مرشحة عن تجمع كفاءات وفشلت في الفوز بالانتخابات السابقة وتم منحه فيلا في دبي وبأمر من طحنون تم منحه الجنسية الاماراتية له ولزوجته مقابل ماقدمه لهم من خدمات وهي اكيد كبيرة على ضوء هذا التكريم
الان هو يدعي انه احد اهم قادة التظاهرات وفي فترة دعى لتشكيل ميليشات تشرينية مسلحة وحمل السلاح لتصفية قادة المقاومة والحشد ويريد تأجيج حرب شيعية شيعية
https://telegram.me/buratha