كشف النائب محمد شياع السوداني ان رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي قد جدد التعاقد مع شركة زين ومنحها ترخيص خدمات الجيل الرابع مجانا
واوضح السوداني في تغريدة له على تويتر ان تجديد العقد جاء بدون تسديد الديون وعدم صدور قرار من محكمة التمييز الاتحادية.
يذكر ان الخويلدي قد استدعي للبرلمان لمساءلته عن القرارات التي اتخذها فيما يخص شركات الهاتف النقال وملفات الفساد الاخرى الموجودة في الهيئة لكنه ادعى انه مصاب بفايروس كورونا ولا يستطيع المجيء للبرلمان
بعدها قامت رئاسة البرلمان بارسال كتاب لوزارة الصحة لبيان صحة اصابته وعند ذهاب مفرزة طبية الى مقر سكنه تفاجاءت انه غير متواجد وعند سؤال الحرس المتواجد هناك قالوا للمفرزة ان الخويلدي قد سافر الى لبنان عندها طالبت المفرزة بتزويدها برقم هاتف عائلة الخويلدي وتم الاتصال بهم ليجيبهم احد افراد العائلة انهم في النجف الاشرف وتم بعدها قطع الاتصال
فيما قال مصدر مطلع ان الخويلدي اتصل بعدها برئيس الوزراء مصطفى عبد اللطيف المشتت الشريك وصاحب الاسهم في شركة زين لتخليصه من الورطة التي وقع بها مشيرا الى ان مشتت حاول تهدئة الخويلدي وطمئنه ان ملفه سينتقل الى جهاز المخابرات الذي سيقوم بحمايته مهما كلف الثمن
وكشف ذلك النائب علاء الربيعي الذي وجه اصابع الاتهام الى رئيس الوزراء رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بالاشراك في ملف تعطيل الاستجواب .
وقال الربيعي في تصريح صحفي، إن “دخول جهاز المخابرات في قضية استجواب رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي الخويلدي أمر غير مبرر له”،
مبينا أن “المستجوب لا يزال داخل العراق ويخفي نفسه للتهرب من عملية الاستجواب داخل قبة البرلمان”.
وأضاف، أن “افراد حماية علي الخويلدي هم من قاموا بتسريب خبر خروجه من العراق”.
واوضح أن “دخول جهاز المخابرات الوطني في القضية أمر غير مبرر وهو حماية للمستجوب باعتبار الكاظمي هو من يحمي رئيس هيئة الاعلام والاتصالات كونهم شركاء في الملف”. ا
https://telegram.me/buratha