حذر المحلل السياسي محمد كريم الساعدي، من مخططات سياسية انتخابية من وراء اعادة ارهابيي مخيم الهول السوري الى العراق، لافتا الى ان موافقة الحكومة على عودة هؤلاء الارهابيين الى العراق يحملها مسؤولية دماء الشهداء في الفترة المقبلة.
وقال الساعدي في حديث صحفي ان “حكومة الكاظمي امام مسؤولية كبيرة بعد موافقتها على ادخال ارهابيي مخيم الهول الى العراق، اذ لاتوجد حكومة توافق على ادخال المجرمين الى بلدها”.
واضاف ان “هناك دوافع سياسية انتخابية تقف وراء مخطط اعادة ارهابيي الهول الى الموصل، حيث من المرجح ان تحصل بعض الاطراف على اصوات عوائل الارهاب التي وضعت لها الحكومة مخيمات خاصة لايوائها”.
وبين ان “من غير المستبعد ان تكون هناك صفقة بين احد الاطراف السياسية والحكومة، تهدف الى ادخال ارهابيي الهول ووضعهم في مخيم الجدعة بالموصل، مقابل تقديم المساعدات والاموال والدعم من ذلك الطرف السياسي للموجودين في المخيم لقاء حصوله على اصواتهم للفوز بالانتخابات”.
https://telegram.me/buratha