اكد نائب رئيس مركز افق للدراسات، ماجد الشويلي، اليوم الاربعاء، ان المتنفذين لا يسمحون باستقرار كهرباء العراق لكي يبقى ضعيفا.
وقال الشويلي في برنامج كاتب وقضية الذي تبثه قناة الايام، إن “هناك حلول يسيرة للكهرباء مثل التعاون مع الدولة الشقيقة إيران”، مبينا ان “الصرف المعلن 62 مليار دولار وهناك انباء عن صرف 82 مليار دولار”.
واضاف “من يريد تقديم حل جذري لملف الكهرباء يتم التشكيك به”، مشيرا ان “امريكا تعلم ان وجود الكهرباء يعني وجود نهضة على جميع الاصعدة”.
واوضح الشويلي انه “هناك انباء عن ضلوع السعودية بتخريب ابراج الطاقة، لإضعاف العراق والسعي لاستيراد الطاقة منها”.
وتابع ان “الحكومة التي أتت لحل الازمات فاقمت الازمات، وان ازمة الكهرباء تفاقمت في ذروة الحر من اجل اذلال الشعب”، موضحا ان “الشعب لو شعر بالراحة سيلتفت للمؤامرات فينتفض عليها”.
وبين الشويلي “المتنفذين لا يسمحون باستقرار كهرباء العراق لكي يبقى ضعيفا”، مشيرا “لسنا بحاجة للبحث عن المتسبب الرئيسي بازمة الكهرباء فامريكا تعلن تدخلها بوضوح، حيث تدفع العراق للتعاقد مع دول فقيرة لإبعاد العراق عن ايران”.
واوضح الشويلي “بامكان ايران حل جميع ازمات العراق لكن هناك فيتو امريكي، و امريكا لا تسمح لا بالتعاون مع روسيا ولا الصين ولا تسمح حتى بالجهد الوطني”، لافتا “لو كان الخلل بايران فليسمحوا بالتعاون مع روسيا او الصين”.
وبين ان “العراق له موقعية كبرى ونهضته قد تقصي امريكا عن مكانتها العالمية، و الصين تصر على ان يمتد طريق الحرير في ميناء الفاو، ولو فتح طريق الحرير لتوجه العالم نحوه وهذا ينهض بالعراق”.
واكد الشويلي ان “الصهاينة تؤثر على قرار البيت الابيض وهم يعلمون بان العراقيين اصحاب عقيدة، ولو نهض العراق لمضى بقيادة المنطقة وهذا يخيف امريكا واسرائيل”.
وتابع “حرروا وزارة الكهرباء من المحاصصة ولو لبرهة من الزمن”، مبينا ان “هناك اسباب فنية حقيقية تضاف الى اسباب التدخل الخارجي”.
وشدد الشويلي ان “هناك ارادة امريكية حاكمة تمنع إنهاء ملف الكهرباء باي طريقة”، منوها ان “المتشبثين ببقاء القوات الامريكية لماذا لم يوظفوا علاقتهم مع امريكا لخدمة البلد؟”.
وتابع ان “العراق يستورد الطاقة من ايران الا ان امريكا تمنعه من ايفاء ما بذمته من ديون، حيث امريكا تريد ان يبقى العراق اسيرا لهيمنتها، و لو تم حل ازمة الكهرباء سيحسب انجازا للجهات المناوئة لامريكا”.
واكد الشويلي ان “تسليم ملف الكهرباء للحشد الشعبي يضمن حل الازمة لانه يتمتع بارادة وطنية حقيقية، و سلب العراق امكانية حل الازمة انتهاك للانسانية”، مبينا ان “ارتباط العراق بمنظومة الشام الجديد فيه تكبيل للقرار العراقي”.
واوضح ان “جزء من الاتفاقية الثلاثية هي ارجاع العمالة المصرية الى العراق”، لافتا “لا بأس بالانفتاح على العالم العربي ولكن لا بطريقة التحالفات”.
واستكمل الشويلي ان “العراق يمنع من التعاقد مع ايران والصين ولكن يسمح له مع الاردن ومصر، و امريكا تمنع العراق من ان يكون حتى على الحياد”.
واختتم الشويلي ان “فخر للجمهورية الاسلامية ان تكون العدو الاول للاستكبار العالمي، و من المؤسف ان شبابنا لا يفرقون بين امريكا العدو وايران الشقيقة”.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)