وصل رئيس الوزراء مصطفى عبد اللطيف مشتت ، اليوم الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية تتضمن لقاء مع بايدن في البيت الأبيض، غد الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع" إن مشتت يزور واشنطن على رأس وفد رفيع المستوي، يضم كلا من وزراء الخارجية والدفاع والنفط والتجارة والثقافة.
وتتضمن زيارة مشتت لواشنطن لقاءات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأغلبية الديموقراطية تشاك شومر، ومن المتوقع صدور بيان ختامي عن اجتماعات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي، قد يتضمن جدولا زمنيا لسحب القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي.
في سياق متصل، قال مشتت إن بلاده لم تعد بحاجة لبقاء القوات القتالية الأمريكية لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي لكن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشارهم سوف يعتمد على نتائج المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين هذا الأسبوع.
جاءت تصريحات مشتت خلال مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتدبرس"، قبل رحلته إلى واشنطن. وذكر مشتت أن العراق سيظل يطلب تدريبا أمريكيا والمساعدة في جمع استخبارات عسكرية.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أنه "لا توجد أي حاجة إلى بقاء قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية"، ولكن لم يعلن عن موعد نهائي لرحيل القوات الأمريكية.
واعتبر أن قوات الأمن والجيش العراقي قادرة على الدفاع عن البلاد من دون قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة.
لكن الكاظمي قال إن إي خطة زمنية للانسحاب سوف تعتمد على احتياجات القوات العراقية التي أظهرت، في العام الماضي، أنها قادرة على إجراء مهام مستقلة في مواجهة "داعش".
https://telegram.me/buratha