الأخبار

بعد إحالته إلى البرلمان.. الدفاع النيابية تعلق على قانون "خدمة العلم"


اكد نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية نايف الشمري، اليوم الاربعاء، ان قانون الخدمة الالزامية او خدمة العلم يعتبر من القوانين الوطنية المهمة التي يوجد عليها حرص وإصرار من جميع أعضاء البرلمان على تشريعه وتطبيقه في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا الى ان تطبيق القانون سيكون له نتائج ايجابية في القضاء على الطائفية والمحاصصة.

وقال الشمري في حديث صحفي إن "قانون خدمة العلم يعتبر من القوانين المهمة التي حرصنا على اهمية تشريعها، فمن الدورة البرلمانية الثانية عملنا على جمع تواقيع بغية تشريع القانون كونه سيسهم بشكل كبير في القضاء على الطائفية في العراق وسيكون هنالك شباب من كافة محافظات العراق بغض النظر عن طائفته وقوميته وسيعملون جميعا على خدمة المؤسسة العسكرية العراقية ويتم إعدادهم إعداد جيد من خلال التدريب الصحيح"، مبينا اننا "نريد ان نرى مجددا ابن العمارة مع ابن الانبار وابن نينوى مع ابن الناصرية وابن الديوانية مع ابن اربيل جميعهم في معسكر تدريب واحد تحت عنوان العراق الواحد".

واضاف الشمري، ان "القانون سيعمل على تحقيق التوازن أيضا بين جميع المكونات ولن يستطيع اي طرف ان يتحدث عن حصص او نسب ضمن المؤسسة العسكرية، على اعتبار أنه سيرتكز على دعوة مواليد محددة وضمن شروط معينة ولفترات زمنية واضحة بغض النظر عن المكونات والمسميات الاخرى"، لافتا الى ان "هناك دراسة متكاملة اعدت من قبل خبراء في المؤسسة العسكرية حول وجود مؤسسات تدريبية وقاعات لاستيعاب كل ابناء الشعب العراقي ضمن المواليد المحددة للالتحاق بالمؤسسة العسكرية".

ولفت الى اننا "نرى انه من الضروري العمل بشكل سريع في انجاز وتطبيق هذا القانون على أرض الواقع كونه قانون وطني، وان يكون ضمن أولويات الدورة البرلمانية الحالية من خلال عقد جلسات مكثفة بالفترة المتبقية من عمر هذه الدورة، خصوصا ان هنالك توافق وإجماع واصرار بين جميع القوى السياسية على اهمية هذا القانون وضرورة تشريعه وتطبيقه"، مشددا على أنه "بحال عدم حصول فرصة لاستكماله بالدورة الحالية لقرب الانتخابات فاننا نتمنى ان يتم وضعه ضمن أولويات عمل الحكومة والبرلمان المقبلين وفي أول جلساتهم ".

وكان مجلس الوزراء، قد وافق خلال جلسته المنعقدة أمس الثلاثاء، على مشروع قانون خدمة العلم، الذي دققه مجلس شورى الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استناداً إلى أحكام المادتين (61/البند أولاً، و80/البند ثانياً) من الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظة الدائرة القانونية في الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء المثبتة بموجب مذكرتها ذات العدد (م د/ق/2/2/31/169 ل ق) المؤرخة في 8 نيسان 2021.

من جانبه فقد اكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، امس الثلاثاء، في تغريدة على تويتر أن "خدمة العلم" ستكرّس القيم الوطنية في أبنائنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك