الأخبار

للتذكرة .... عندما كان الحزب الشيوعي العراقي حليفا لحزب البعث الصدامي ومؤيدا لضرب انتفاضة صفر عام 1977

3966 2021-09-06

مهما حاول البعض ان يمحو ذاكرة الشعب العراقي الا ان الحقيقة سرعان ما تظهر مهما طال الزمن ولعل الجيل الجديد لم يتعرف جيدا على تاريخ العراق الحديث من سقوط الملكية ولحد الان وما شهده العراق من تحالفات بين الاحزاب التي كانت موجودة على الساحة السياسية 

وللتذكرة نعرض لكم بيانا للحزب الشيوعي العراقي يتحدث فيه عن تحالفه مع حزب البعث الصدامي المجرم الكافر عام 1977 الذي اذاق الشعب العراقي القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب

ويتحدث البيان عن تاييده الكامل لقمع انتفاضة صفر الخالدة وقتل الثوار واعتقالهم مدعيا انهم مدفوعين من الامبيرالية والرجعية وغيرها من الاتهامات الباطلة 

وفيما يلي نص البيان : 

بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حول انتفاضة صفر الحسينية عام ١٩٧٧..والتي اعدم بها النظام كوكبه من الشباب الحسيني النجفي 

( الى جميع اللجان الحزبية ..

 الرفاق الأعزاء.. 

يشهد الوضع الداخلي تفاقماً في النشاطات التآمرية الموحى بها من قِبل الأوساط الإمبريالية والرجعية والأحتكار البترولية .. نشاطات معادية للسلطة الوطنية ولمسيرة قطرنا الثورية، ويتجسد هذا التفاقم في الوقت الحاضر باستغلال المشاعر الدينية والطائفية، ومحاولة أثارة الجماهير للقيام بأعمال أستفزازية تحت هذه الواجهات بمناسبة أربعينية الامام الحسين . ويبدو من الوقائع التي جرت خلال الايام السابقة، أن هذا النشاط ( الديني الطائفي) المعادي للسلطة الوطنية ماهو إلا ستار لمؤامرة رجعية امبريالية تستهدف المسيرة الثورية لبلادنا، ومكتسبات شعبنا، وكل انجازات ثورة 17 ـ 30 تموز التقدمية. إن حزبنا الشيوعي العراقي يقف بحزم الى جانب السلطة الوطنية وحزب البعث العربي الإشتراكي الحليف. ويَعتبر هذه النشاطات التآمرية المعادية؛ تحت أية صورة ظهرت، وبأي شعار تسترت؛ موجهة الى جموع شعبنا المناضل وجماهيره الكادحة ومكتسباته التقدمية. إن المكتب السياسي يدعو منظمات حزبنا والرفاق كافة الى رفع اليقظة ومراقبة النشاطات التآمرية، والإتصال بمنظمات حزب البعث العربي الإشتراكي الحليف، وتنشيط لجان الجبهة الوطنية والقومية التقدمية لغرض التنسيق للقيام بأعمال مشتركة ضد التآمر واعمال التخريب والاستفزاز وفضحها على نطاق جماهيري وبهدف تبصير الجماهير بحقيقة هذه التحركات و أهدافها وارتباطاتها بالامبريالية والرجعية والأضرار الجسيمة الناتجة عنها.

 الحزب الشيوعي العراقي في 8 / 2/ 1977

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك