حذرت اوساط سياسية، الثلاثاء، من عدة سيناريوهات قد تواجه العملية الانتخابية المقررة في تشرين الاول المقبل، مؤكدين ان اي سيناريو سيتم تنفيذه فهو سيكون عاملا مؤثرا على نزاهة عملية الاقتراع.
وقال عضو حركة حقوق عباس العرداوي في تصريح لـ /المعلومة/، ان “الجميع مستعد لاجراء العملية الانتخابية في يوم العاشر من تشرين الاول المقبل، الا ان هناك مخاوف من حدوث تلاعب بنتائج الانتخابات الكترونيا اذ ينبغي مراقبة سير البيانات عند انتقالها عبر الاقمار الصناعية”.
من جانب اخر، بين النائب عن تحالف الفتح محمد كريم في تصريح لـ /المعلومة/، ان “هناك مخاوف من تزوير الانتخابات عن طريق بيع وشراء الاصوات من قبل الناخبين والبطاقة القديمة البايومترية وكذلك قصيرة الامد اذ يتوجب ان تكون هناك اجراءات لضمان نزاهة العملية الانتخابية”.
الى ذلك، لفت المحلل السياسي محمد الساعدي في تصريح لـ/المعلومة/، الى ان “السفارة الاميركية قد تلعب دوراً في السيطرة الالكترونية على الشبكة العنكبوتية والتي يتم من خلالها ارسال المعلومات بين اجهزة العد والفرز والسيرفرات الرئيسية التي تتضمن البرامج الخاصة بتخزين النتائج الكترونيا، وهو مايحتم اجراء العد والفرز اليدوي ومقارنته بالالكتروني لضمان عدم تزوير نتائج الاقتراع”.
https://telegram.me/buratha