طالبت حركة حقوق، الخميس، المفوضية بالخروج والاعتذار أمام الشعب عن فشلها في إدارة ملف الانتخابات وما حصل من خروقات.
وقال عضو الحركة، حسن الجبوري، في تصريح ل / المعلومة /، أن “الثقة في مفوضية الانتخابات فقدت تماما وبشكل نهائي وان عملية أعادة العد والفرز اليدوي الكلي لا شرعية له ولا نثق بنتائجه على الإطلاق”.
وشدد على ضرورة “بيان المفوضية لنوع الضغوطات التي تتعرض لها سواء كانت خارجية آو محلية لاستعادة ثقة المواطن العراقي بها بعدما فقدت بشكل كامل”.
وأشار إلى إن “أكثر من 3 أسابيع والمفوضية تماطل وتريد من الشعب والمرشحين الثقة بإجراءاتها السرية والتي لا احد يعلم عنها أي شيء وغير واضحة المعالم”.
ويشكل مراقبون على المفوضية العليا للانتخابات صمتها وعدم مجاراة المرشحين الذين يصرحون ويطالبون بموقف المفوضية مشككين في ذات الوقت بهذا الصمت وانه محاولة إتمام عملية التزوير بشكل خفي.
https://telegram.me/buratha