اكد رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، الخميس، أن حرب رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي على الفساد لم تؤت ثمارها كونها ابتعدت عن الحيتان.
وقال الخالدي في تصريح لـ/ المعلومة/،ان “العراق يأتي في مقدمة دول العالم بمعدلات الفساد وتردي الاوضاع الخدمية رغم الميزانيات الهائلة المتدفقة عليها سنويا خير شاهد”.
واضاف، ان “تعهدات حكومة الكاظمي بمكافحة الفساد المتغلغلة في المؤسسات والوزارات الحكومية لم تؤت ثمارها وكانت محدودة وتغاضت عن ملفات كبيرة تمثل الاساس لآفة الفساد”، متسائلا “كم هو حجم الاموال المستردة من الفاسدين قياسا لحجم ما جرى نهبه بعد 2003”.
واشار الخالدي الى ان “مكافحة الفساد مرتبط بالاساس بتشكيل الحكومة وقدرتها على فتح الملفات من خلال ان تكون بعيدة عن اطار المحاصصة وبخلافه ستبقى اطر المكافحة مجرد شعارات تستغل في المسارات السياسية ومعاقبة جهة دون اخرى لافتا الى ان الفساد في المحافظات مرعب بالوقت الحالي”.
وتابع، ان “كل حملات مكافحة الفساد ابتعدت عن الحيتان الحقيقية لافتا الى ان النزاهة وبقية الدوائر المعنية بمكافحة الفساد تضم الاف الملفات الحساسة التي تظهر بوضوح حجم الاموال المنهوبة من قبل ساسة ومسؤولين”.
https://telegram.me/buratha