الأخبار

كتائب حزب الله : الثأر لدماء الشهداء استحقاق لايمكن التنازل عنه


شددت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الاثنين، على أن الثأر لدماء القادة الشهداء استحقاق لا يمكن التنازل عنه، مثمنة خروج الشباب في تظاهرة الرد المليوني لاحياء المناسبة.

وذكر بيان عن المقاومة تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه، مخاطبا الشباب المتظاهرين:”  لقد أثبتم يا شباب العراق الغيارى بحضوركم المليونيّ المشرف في فعاليات ذكرى أيام الشهادة والسيادة أنكم أهل للوفاء والثبات على ما مضى عليه الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج أبو مهدي المهندس (رضوان الله عليهما)”.

وأضاف، :”لقد مرغتم أنف الأعداء، ووجهتم صفعة قاسية لوجه الاستكبار الأمريكي الغاشم، الذي توهم أنه باغتيال قادة النصر سيُطفئ جذوة المقاومة في قلوبكم، ويفت في عضدكم حتى تتخلون عن المقاومة والحشد”.

وتابع البيان “إليكم يامن رسمتم لوحة بهيجة مكللة بمشاهد الفخر، والعزة، والكرامة، والتحدي، نتوجه بأسمى آيات الشكر، والثناء، والتقدير، إذ إنكم بحضوركم وتواجدكم هذا أدخلتم السرور على قلوب قادتنا الشهداء، وأثبتم أن درب المقاومة مازال معبدا، وأن الثأر لدماء الشهداء استحقاق لا يمكن التنازل عنه مهما غلت التضحيات”.

وختم البيان بالقول”  نم قرير العين يا سُليماني ويا أبا مهدي، فأبناء المقاومة قطعوا العهد على أنفسهم أن لا يسمحوا لمحتل بتدنيس أرض الأنبياء، والائمة، والشهداء، ولن يستكينوا حتى يدفع الطواغيت ثمن جريمتهم الكبرى التي تجرأوا فيها على دمائكما الطاهرة، ويُطرَدوا صاغرين مندحرين من عراقنا الحبيب تلاحقهم اللعنات ويلفهم الخزي والعار”. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2022-01-03
انا اعتقد ان إمكانيات الجمهورية الإسلامية اعظم بكثير من امكانيات العراق خصوصا عدم استقرار العراق على كافة المستويات لذلك فان قيام الجمهورية الإسلامية بالثار من قتلة سليماني واجبة وليس من المنطق الضغط على العراقيين وهم في هذه الحالة التي يرثى لها أن يثأروا لقتل قائد الحرس الثوري الايراني مهما كانت الظروف والأسباب فهو امر يبين مدى هيبة دولة بوزن ايران ووضعها القوي اقليميا ومناطحتها للاستكبار العالمي يحتم ان تقوم ايران بمعزل عن العراق الذي بالرغم من اعتباره كحليف قوي الا ان مشاكل العراق السياسية تحول دون قدرته للقيام بهذه المهمة الصعبة. واذا لم تستطع ايران ان تثار فما عسى العراق ان يفعل وهو في خضم هذه المشاكل السياسية والاقتصادية والامنية خصوصا في الوقت الذي تحتل فيه اميركا البلد وتضغط على سياسييه بتنفيذ المؤامرات والدسائس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك