الأخبار

وفاة احد المجاهدين الكبار الذين حاربوا داعش الارهابي والشيخ جلال الدين الصغير ينعاه

2046 2022-04-18

توفي احد المجاهدين الكبار الابطال الذين حاربوا داعش الارهابي عن عمر ناهز الثمانين 

حيث توفي المجاهد الكبير السيد عباس الموسوي (أبو زيد) وقد نعاه الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير 

وقال سماحته في بيان له وأخير حطت الشيبة المباركة للمجاهد الكبير السيد عباس الموسوي (أبو زيد) عصا الترحال في شهر رمضان المبارك وافداً على أجداده الطاهرين بعد عمر قضاه بما فيه قرة عين له وفخرا لابنائه وذويه.

واضاف سماحته منذ اللحظة الاولى لفتوى الجهاد المباركة جاءني السيد عباس رحمه الله بشيبته التي تحكي طول السنين بلباس عسكري وهو عازم للالتحاق بالمجاهدين، قلت له سيدنا انت سبق ان اجريت عملية قلب مفتوح ووضعك الصحي لا يسمح فما كان منه الا ان ضحك ضحكة المسرور وقال لي اذا بقيت اموت ولكني احيا حينا ارافق البندقية الى الساتر واصر الا ان يذهب مع اول الراحلين الى الجبهة، وحينما لم أجد بداً من ردعه، طلبت من الحاج ابي زين قائد التشكيل أن لا يفسح المجال له كي يرابط في الخط الامامي في الضابطية، ولكن حين اتصلت به في اليوم الثاني سألته عن السيد عباس فقال لي: بأنه اصر على أن يكون في الساتر الأول لأن الشباب والتعبير للسيد عباس لم يتعلموا على القتال بعد وواجبي ان أقف امامهم اعلمهم.

واضاف سماحته اشترك رحمة الله عليه في كل معارك سرايا انصار العقيدة التي صنفت بأنها قوات هجومية لكسر خطوط الصد، ابتداءا من الضابطية في ضواحي بغداد الشمالية ووصولا الى الموصل وخانقين والسعدية وحمرين والكرمة والفلوجة والخالدية والمعتصم، ولم يبال هذا المجاهد الثمانيني بكل معاناة ومتاعب ومخاطر ذلك، بل كان يعبر عن سرور غامر لكونه في جبهات القتال التي اعادت له قوته، هذا السرور كان يعكسه على كل افراد سريته، ومع شيخوخته كانت البسمة لا تفارقه والروح المرحة لا تبارحه.

وتابع سماحته ما يعزي بفقد هذا المجاهد الكبير أنه رحل الى دار سعادته وضمن له مقعدا في ضيافة أجداده الطاهرين، وحاز وسام الخالدين، وكيف لا وقد بذل مهجته في سبيل أعز دين وأشرف قضية وفي ظل أقدس راية ضد أخس خلق الله وأغدرهم، رحل وهو يحمل معه فخر أداء التكليف بالعمل بالفتوى المباركة ونياشين العشق لدرب المطهرين من آل طه وياسين، فهنيئاً لك يا أبا محمد الوفود على جدتك الطاهرة الصديقة الكبرى وأجدادك الغر الميامين صلوات الله عليهم، ولا حرمنا الله من كرامة السير على ما سرت عليه، وأكرمنا بكرامة ما حظيت به، وتشرفت بنيله، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك