اكد القنصل الإيراني العام في السليمانية مهدي شوشتري، الأربعاء، أن تواجد الكيان الصهيوني المؤقت في المنطقة لا يؤدي سوى الى زعزعة الامن والاستقرار فيها.
وقال شوشتري في مقال نشره بمناسبة يوم القدس العالمي ان ” بعض الحكومات العربية في المنطقة بادرت خلال العامين الاخيرين لمد يدها نحو الكيان الصهيوني المؤقت بدل القيام بمسؤوليتها الدينية والانسانية في دعم الشعب الفلسطيني امام جرائم الكيان المتزايدة يوميا، وتحركت نحو تطبيع العلاقات معه بذريعة فارغة وهي العمل على انهاء الحرب والنزاع وارساء الامن والسلام”.
وأضاف، ان “التاريخ والتجربة الملموسة لاكثر من 7 عقود للشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة اثبتت جيدا وبوضوح بان تصور قادة بعض دول المنطقة من نتيجة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ليس سوى تصور فارغ وسراب، بسبب الطبيعة الوجودية للكيان المبنية على العدوان والاحتلال والاجرام وكذلك عدم التزامه باي من المبادئ والقواعد القانونية والاخلاقية وحتى اي اتفاق وتعهد”.
واشار شوشتري الى ان “الكيان الصهيوني الموقت وفي سياق التطبيع يستغل مفاهيم مثل السلام والامن والاستقرار الاقليمي والتنمية الشاملة، ودعا دول المنطقة لعدم الانخداع بالاعيب هذا الكيان”، مؤكدا أنه “لاشك ان التواجد المباشر او غير المباشر للكيان في دول المنطقة والذي يهدف فقط لتوسيع الاحتلال والتآمر في المنطقة لا يجلب سوى زعزعة الامن والاستقرار للمنطقة كلها”.
وأشار الى أن “تطبيع العلاقات من قبل بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني الموقت قد جعل الكيان اكثر وقاحة في ارتكاب جرائمه المناهضة للانسانية ضد الشعب الفلسطيني”.
https://telegram.me/buratha