عبرت نخب كردية في ديالى، الخميس، عن امتعاضها من تصرفات حزب البارزاني واهمالها لهم.
وقال احمد رؤوف سياسي مستقل في حديث لـ/ المعلومة/،ان” ديالى تضم مدن ذات غالبية كردية كبيرة لكنها مهملة من قبل حكومة اربيل وخاصة حزب البارزاني لافتا الى ان الاخير تحول الى عائلة مالكة متخمة بالاموال”.
واضاف رؤوف،ان” الالاف من الموظفين من سكنة خانقين وبقية نواحيها تابعين الى سلطة اقليم كردستان وهم في وضع اقتصادي صعب جدا بسبب تاخر دفع الرواتب والاستقطاعات المتكررة لافتا الى ان هناك دعوات شعبية الى ضم هولاء الى سلطات الحكومة الاتحادية من اجل نيل حقوقهم في الرواتب”.
فيما بين كريم حمه خليل الى ان” اكراد ديالى مستاوؤن جدا من حزب البارزاني الذي اهملت مناطق واسعة ولم تعطيها اي اهتمام بعد 2003 لافتا الى ان الاحزاب المتنفذة ومنها الديمقراطي الكردستاني مهتمين بالمشاريع والنفط وتمكين الكراسي بدلا من خدمة شعبهم”.
واشار الى ان” حزب البرزاني فقد شعبيته والدليل الانتخابات النيابية الاخيرة التي ضغط بها الحزب لكن خسر رغم كل الامكانيات المادية والسلطات”.
وتابع،ان” موجة غضب شعبية تلوح بالافق في مدن كردستان حيال الاوضاع الاقتصادية بسبب فساد حكومة الاقليم والاحزاب السياسية لافتا الى ان مستقبل العائلة المالكة في اشارة الى حزب البرزاني على المحك بسبب الاخطاء الكبيرة في قيادة ثروات الاقليم واهمالها لشعبها طيلة سنوات طويلة”.
وتضم ديالى عشرات الالاف من الاسر الكردية تتركز في خانقين ونواحيها وهي تواجه اوضاع اقتصادية صعبة خاصة وان اغلبهم موظفين على دوائر تابعة للاقليم”.
https://telegram.me/buratha