الأخبار

"أبو مازن" يعلن الانسحاب من تحالف السيادة


أعلن الأمين العام حزب الجماهير الوطنية، أحمد الجبوري (أبو مازن)، اليوم الجمعة، الإنسحاب من تحالف "السيّادة"، والعودة الى تحالف العزم.

وقال الجبوري في بيان إنه "كانَ ولا زَالَ حزب الجماهير الوطنية يَسعى إلى جَمعِ الفُرقاءِ السياسيين تَحتَ المظلَّةِ الوطنيةِ الجَامعة، والعملِ المُشتركِ الهَادف، كما يؤكد الحزب على وجوب احترامِ قراراتِ القضاء العراقي، وأنّهُ الحصن الأخير لتقويم العملية السياسية، وحماية العملية الديمقراطية".

وأضاف، "كُنّا في تحالفٍ قويٍّ متماسك، ولكن قرار السيّد مقتدى الصدر كان لهُ أثرٌ كبيرٌ في تغيير خارطة التحالفات، ولهذا نحترم قرارهُ، ويبقى السيّد الصَدر رَمزاً وطنياً عِراقياً لهُ مَكانتهُ في قُلوبنا وقلوبِ أتباعه، ولكن يمكنُ أن يَختلفَ الحلفاءُ في العمل السياسي الديمقراطي، وذلكَ ليسَ قطيعةً تامة، إنما محاولة للعملِ بوجهاتِ نَظرٍ مُختلفة".

وتابع أبو مازن "في أيِّ طريقٍ نكونُ فيه، نُؤكد على أنَّنا مُستمرون في العملِ الجادِ لإنقاذ مناطقنا من آثار الإرهابِ وحروبِ التحرير، وإعادة إعمارها من جديدٍ، وإيصال الخدماتِ لها، لتكونَ مُهيئة بشكلٍ كاملٍ أمام أهلها ولتعود كل العوائل النازحة بشكلٍ لائق، وخاصةً أهالي جرف الصخر والعوجة وبعض مناطق صلاح الدين، ولا يمكن أن ننسى دور قواتنا الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وفتوى المرجعية الرشيدة في تحريرها، كما نَسعَى لإقرارِ قانون العفو العام، وإنصاف الأبرياء، والكشف عن مصير المُغيبين والمختطفين".

وطالب الجبوري "الأُخوة الشركاء" بـ"التحرك الجادّ والمستمر لإنهاء عسكرة المُدن والسلاح المنفلت وإرجاع روح القانون إليها، وهو ما يجعلنا أنّ نؤكد أيضاً على دعمِ القضاءِ في أيِّ مَسعىً، ليُكونَ هو الفيصل الذي يحلُّ كلَّ ما يجري، بعَدالةٍ بعيداً عن التأثيرات السياسية".

وأردف "نَبحثُ بجدّية على أن تكون الحكومة القَادمة قوية تبدأ بعقد حوارٍ وطنيٍّ سياسي واقتصادي، والإستماع الى آراءِ المُختصين حول الإصلاح الاقتصادي وتثبيت العقود والاصلاح في مؤسسات الدولة".

وأكد أنه "من منطقِ الالتزامِ بهذهِ الأهدافِ ومُحاولةِ الاستمرارِ على تحقيقها، قررنا نحنُ في حزبِ الجماهير الوطنية: الإنسحاب من تحالف ( السيّادة )، والعودة الى تحالفنا السابق وهو تحالف ( العزم )، راجين من الله التوفيق لخدمة العراق وأهله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك