الأخبار

تفاصيل اجتماع طيف سامي مع اللجنة المالية: الموازنة التشغيلية بلغت 133 ترليون دينار


كشفت اللجنة المالية النيابية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل اجتماعها مع وزيرة المالية طيف سامي، بشأن قانون موازنة العام 2023.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان أنه "استضافت اللجنة المالية برئاسة النائب عطوان العطواني وحضور أعضائها، وزير المالية طيف سامي للمرة الثالثة بشأن تفكيك فقرات وبنود قانون الموازنة العامة والاطلاع على جداول النفقات والمصروف العام، والبيانات التفصيلية".

وأشار رئيس اللجنة الى "ضرورة مناقشة الموازنة التشغيلية المتعلقة بتعويضات الموظفين والمستلزمات الخدمية والسلعية والمنح والاعانات والرعاية الاجتماعية، وحسابات النفقات والايرادات، للوصول الى الملاحظات المناسبة وتبويب المبالغ المالية وتوجيهها في المكان المناسب"، مبينا أن "الموازنة التشغيلية بلغت ما يقارب 133 ترليون دينار في قانون الموازنة العامة للسنة 2023، كما تمت مباحثة الموازنة الاستثمارية الواردة ضمن الموازنة".

وأضاف البيان، أن "ملاحظات اعضاء اللجنة ركزت حول ملفات الاقتراض وخطة الوزارة في زيادة الموارد واجراءاتها حال انخفاض اسعار صادرات النفط، فضلا عن فوارق واردات بيع النفط لاستثمارها في تغطية العجز وتعويض الموازنة، وكمية الديون المترتبة بذمة العراق، ومبالغ الاقتراض الداخلي والخارجي".

وتابع، "كذلك الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة العقود والاجور والمعوقات التي تواجه هذه الملفات وتوقعات الوزارة لحجم النفقات، وامكانية وضع النصوص القانونية التي تساهم في رفد خزينة الدولة، حيث طلبت اللجنة تزويدها بكتاب رسمي رؤيتها في تطبيق فقرات تنفيذ البرنامج الحكومي".

بالشأن ذاته اوضحت وزير المالية، ان "ابواب الموازنة التشغيلية وفقا للجداول المدرجة والمصروف الفعلي وتوزيع المبالغ حسب وحدات الانفاق، فضلا عن الية تمويل وحدات الانفاق وحساب الامانات، والحسابات الختامية".

واردفت بشأن تعويضات الموظفين واجراءات تثبيت العقود والاجور، وعقود وزارة الصحة، "حسب قانون التدرج الطبي العلوميين، وتمويل المبالغ المالية لهم".

وأوضحت، انه "تم بحث تخصيصات المستلزمات الخدمية مثل الانترنت والطبع والنقل وغيره والمستلزمات السلعية المتعلقة بمبالغ التشكيلات وتمويل وتجهيز احتياجات الوزارات، فضلا عن مبالغ تسديد ديون استيراد الغاز الايراني، علاوة على مبالغ المنح والاعانات والنشاط العام، وفوائد الدين الداخلي والخارجي".

ولفتت سامي، الى "عدم امكانية تقليل تخصيصات ميزانية الصيانة بسبب المديونية ومصروف الصيانة، بالاضافة الى مناقشة المبالغ المخصصة لرواتب الرعاية الاجتماعية والعاطلين عن العمل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك