أدان ديوان الوقف الشيعي، اليوم الخميس، حادثة حرق القرآن الكريم، فيما دعا لإيقاف الأعمال المعادية للإسلام.
وذكر الديوان في بيان أنه" مرة أخرى تتكرر إساءة نكراء إلى رموز ديننا الإسلامي من غير اكتراث بملياري مسلم ينتشرون في كل بقاع العالم حيث تعرض القرآن الكريم إلى اعتداء آثم وإساءة كبرى وهو عمل غير مسؤول كونه جريمة بحق المسلمين كافة وتتحمل الحكومة السويدية مسؤولية المشاركة في أعمال التحريض العنصري لموافقتها رسمياً على السماح بهذه الظاهرة المشؤومة".
وأضاف، أنه" عمل مدان ومرفوض لا يمت بصلة إلى حرية الرأي والتعبير، وهذه الخطوة اللامسؤولة هي تأييد صريح لمفهوم الكراهية والإرهاب الفكري والتمييز العنصري على أساس المعتقد والدين".
وتابع، أننا" لذا ندعو منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية الناشطة إلى الوقوف بوجه مثل هذا السلوك المنحرف والدعوة الحثيثة على احترام حقوق الإنسان مهما كان دينه وعرقه ومعتقده واتخاذ إجراءات رادعة بحق مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان ومنها الأعمال المعادية للإسلام بذريعة حرية التعبير، واستصدار قرار دولي ملزم لمنع أي تصرف يؤدي إلى نشر البغض والكراهية والتطرف بين مختلف الطوائف والأديان والعمل على محاسبة منفذيها بصورة حازمة؛ للحفاظ على السلم المجتمعي ومحاربة التعصب الديني والفكري وإلزام الجميع باحترام الرموز الدينية".
ودعا البيان إلى تضافر الجهود لنشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الرأي الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، ونبذ كل أعمال التحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
https://telegram.me/buratha