أعرب مجلس الطوائف المسيحية والديانات الأخرى، اليوم الأحد، دعمه لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في كل اجراء ينسجم مع الدستور والقانون.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد مجلس الطوائف المسيحية الذي ضم المطران مار افرام يوسف عبا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في بغداد، والمطران نرسيس جوزيف زباريان المدبر البطريركي للأرمن الكاثوليك، والأب مينا الاورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والأب شمعون يونس أصلان مسؤول كنائس بغداد للكنيسة الشرقية القديمة، والأب يونان الفريد الوكيل العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في العراق، إضافة إلى الشيخ أنمار عوده مهاوي أمين سر المجلس الروحاني الصابئي".
وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس بالوفد، معربا عن "دعمه المتواصل للطوائف والأديان في العراق وبما يرسخ التعايش السلمي والتآخي والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع العراقي، مؤكداً أن رئاسة الجمهورية ستخصص مستشارا لمتابعة شؤون الطوائف والأديان".
وأضاف رئيس الجمهورية أنه "لن يكون مع أي طرف في اختلافه مع طرف أخر، وأنه يقف في منطقة وسط بين أبناء الشعب العراقي وعلى مسافة واحدة من الجميع".
كما جرى خلال اللقاء، "إيضاح الملابسات الخاصة بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013".
من جانبه، أكد الوفد أن "رئاسة الجمهورية هي الداعم الرئيس لهم، وأنهم مع وحدة الشعب العراقي بجميع مكوناته، ومع كل إجراء ينسجم مع الدستور والقانون".
ودان الوفد "حرق القرآن الكريم وتكرار الإساءات للكتب المقدسة والتي تعد منافية لكل القيم والمبادئ".
https://telegram.me/buratha