عد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، قضية قذف الاتهامات بشأن السبب الأساس وراء فاجعة الحمدانية "امر خاطئ"، وفيما طالب الأحزاب السياسية بان لا تكون بديلة عن القضاة، أكد أهمية ضبط إيقاع التصريحات.
وقال القيادي بالاتحاد، محمود خوشناو، في حديث ل/ المعلومة /، إن "الربط بين مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني الذي عقد في السليمانية وفاجعة الحمدانية بمحافظة نينوى، أمر غير صحيح، ولا يمكن ذلك؛ باعتبار أن القضية تتعلق بحريق كبير وراح ضحيته العديد من المواطنين، رغم تقارب التوقيتات".
وأضاف، أن "قضية قذف الاتهامات هنا وهناك بالسبب الأساس وراء الحادثة أمر خاطئ، فلا يجوز أن نكون بدلاء للقضاء، ومن المكروه أن تضع الأحزاب السياسية مهما كانت، نفسها بدل القضاء وعن مجريات التحقيق".
وأوضح القيادي بحزب طالباني، أن "اللجان الفنية وذات الخبرة هي من تتبنى التحقيق بهذا الحريق، وتشخيص المتهمين، مؤكداً أن "الاتحاد الوطني ليس مع اتهام أي شخصية دون نتائج لجنة تقصي الحقائق".
وأكد خوشناو "أهمية ضبط إيقاع التصريحات، وعدم زيادة جروح المصابين أكثر"، مؤكداً ان "المؤتمر الذي حضرته قيادات سياسية عديدة، ومن بينها ممثل عن الحزب الديمقراطي ليس له علاقة بالفاجعة".
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، علق القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، على فاجعة حريق الحمدانية في محافظة نينوى، فيما اكد أن المكون المسيحي في واد، وصبي الخزعلي في واد، الحمدانية تبكي دماً وريان المسلم يقهقه ضحك في السليمانية.
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع، ليلة الثلاثاء، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
https://telegram.me/buratha