أصدرت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، تقييماً اولياً بشأن الاتفاق الأمني مع العراق، والذي يخص تواجد الجماعات الانفصالية بإراضي إقليم كردستان، فيما اشارت الى عدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بشأن تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق: كان من المفترض أن تعالج الحكومة العراقية مخاوف إيران بشأن الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، وتنزع سلاحهم وانتهى الفرصة الممنوعة لبغداد في 20 أيلول/ سبتمير.
وأضاف: بناءً على تقييمنا الأولي، تم تنفيذ أجزاء من هذه الاتفاقية حتى هذه اللحظة وما زالت بعض الأجزاء باقية. وبعد انتهاء الموعد النهائي، سافرت لجنة التقييم الإيرانية إلى العراق لإجراء تقييم ميداني لمستوى تنفيذ الاتفاق الدقيق، وقد استقبلتهم السلطات العراقية بشكل جيد للغاية ونشكرها على تعاونها.
وذكر كنعاني، أن التقييم التفصيلي لتنفيذ الاتفاق مؤجل لحين مراجعة تقرير الوفد. وسيتم رفع هذا التحقيق ونتائج التقييم الميداني إلى الجهات الرسمية في البلاد وسيتم مناقشتها مع السلطات العراقية في هذا الصدد.
وعن زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي إلى طهران، قال كنعاني: إن مسؤولي الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق ملتزمون بالتنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية المشتركة ويعتبرون أنفسهم ملزمين بتنفيذها، وقالوا إنه تم إخلاء جزء كبير من المقر العسكري للإرهابيين المسلحين ونزع سلاحهم ونقلهم إلى عمق الأراضي العراقية، وتم تدمير جزء من المقر الحالي بشكل كامل وسيتم تدمير المقر المتبقي أيضًا. ويتم متابعة ذلك بالتواصل المستمر بين الجهات المعنية والجهات المعنية في البلدين وسيستمر حتى تنفيذ الاتفاقية.
وبين الدبلوماسي الإيراني: لقد أعلنت إيران مراراً وتكراراً أنها لن تتنازل مع أي طرف فيما يتعلق بأمن حدودها وستتابع هذا الموضوع حتى يتم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل.
https://telegram.me/buratha