أعلن مصدر مطلع على اجتماعات وفد حكومة الإقليم والشركات النفطية مع الحكومة المركزية، اليوم الأحد (9 حزيران 2024)، تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان إلى تركيا.
وقال المصدر ، إن "وفد وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كردستان غادر العاصمة بغداد متوجها إلى أربيل بعد تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان لتركيا وإخفاق كلا الجانبين في التوصل لاتفاق نفطي".
وأشار إلى أن "المحادثات تركزت بالدرجة الأساس على كلفة إنتاج نفط الإقليم ونقله عبر خط أنابيب جيهان التركي".
فيما كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، تفاصيل اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية مع وزارة النفط الاتحادية.
وقال أحمد " إن "الاجتماع لم يتوصل إلى أي اتفاق والجو العام متشنج بين الطرفين".
وأضاف أن "حكومة الإقليم لم تبد أية مرونة وتعاون بهذا المجال، وبغداد كانت مصرة على تعديل العقود النفطية مع الشركات العاملة في الإقليم، فيما حكومة كردستان كانت تريد إبقاء ذات العقود، ولهذا لم يخرج أي بيان بعد الاجتماع".
ووصل وفد إقليم كردستان المكون من حكومة الاقليم والشركات الاجنبية العاملة في الاقليم الى بغداد في وقت سابق من اليوم، وذلك بعد دعوة وجهتها وزارة النفط قبل عدة ايام لعقد اجتماع على وجه السرعة بين الجانبين للتوصل الى اتفاق بشأن استئناف تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
ووقفت ازمة استئناف التصدير بعد مرور عام و3 اشهر منذ توقفها، على الخلاف بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في كردستان، وتحديدا حول اجور الشركات مقابل كل برميل نفط يتم انتاجه حيث تطالب الشركات بمبالغ كبيرة ووفقا للعقود الموقعة بين حكومة كردستان والشركات الاجنبية وفق مبدأ عقود المشاركة في الانتاج، فيما تعتبر بغداد ان النفط ملك الشعب ولايحق للشركات الاجنبية تملك جزءا من النفط المنتج وبيعه، بل ان تأخذ اموالا مقابل كل برميل نفط يتم انتاجه.
https://telegram.me/buratha