الأخبار

تحذيرات من تداعيات احداث سوريا ..المشهداني ورؤساء برلمان سابقون يوقعون لائحة بسبعة مطالب


حذرت شخصيات نيابية وسياسية، بضمنها رئيس مجلس النواب الحالي محمود المشهداني ورؤساء برلمان سابقون ، من تداعيات الاحداث التي تشهدها سوريا بعد اسقاط نظامها الحاكم .

واكد محمود المشهداني، وسليم الجبوري و اسامة النجيفي واياد السامرائي وحاجم الحسني ، وصالح المطلك، في بيان رسمي :" ان العراق معرض لتحديات كبيرة جداً ، ودفع من اطراف متعددة لاحداث تغيير فيه يصب في صالحها ، وقد لا يكون للشعب العراقي مصلحة فيه داعين إلى مصارحة الشعب والقوى السياسية والحكومة العراقية، بما ينبغي على العراق والعراقيين القيام به .

وتصمن البيان ، لائحة تحذيرات ومطالبات منها ..

* اولا _ هناك قوى تحت عنوان التغيير وضرورته ، تدفع باتجاه حوادث تترتب عليها تداعيات أمنية خطيرة ، تتسبب بمزيد من الفرقة للشعب وضعف للعراق وحكومته .

* ثانياً _ ندعو الى حوار وطني صريح وجاد لتحديد جوانب الخلل الذي يمثل استياءً وغضبا جماهيرياً واسعاً "، إذ ان تلك الجوانب ما عادت خافية على احد وتم تشخيصها مرات عدة ، ولكن لا توجد إرادة سياسية لمعالجتها .

* ثالثاً _ نطالب بمراجعة شاملة تعالج الحيف الذي وقع على هذا المجتمع، وذلك انطلاقا من بعدٍ وطني يقول ان الاستقرار لا يتحقق في اي بلد ما دام ابناؤه او بعض ابنائه يستشعرون ظلما وقع عليهم ، و غمطاً لحقوقهم وتجاهلا لمطالبهم .

* رابعاً _ نسعى إلى بناء عراق مستقل قوي بعيد عن اي تاثير او تبعية خارجية، كما نسعى لان تكون علاقات العراق مع كل جيرانه علاقة اخوية متينة ، يتحقق من خلالها تفاهم سياسي وتكامل اقتصادي يصب في مصلحة الجميع ، ويعزز ذلك علاقة تفاهم واحترام ومصالح مشتركة مع القوى الدولية على تعدد توجهاتها .

* خامساً _ كثر الحديث في مجتمعنا العراقي عن الفساد المستشري والمظالم في السجون ، والغبن في ادارات الدولة ، والخلل التشريعي الذي يتناقض مع مباديء الدستور ، وكل ذلك يقتضي علاجاً عبر الحوار الوطني الذي دعونا اليه ، كوسيلة لمعالجة كافة هذه الشكاوى .

* سادساً _ ان الأوضاع السياسية التي عاشها العراقيون أفرزت ضعفا في العملية الديمقراطية والنتائج الانتخابية ، مما ترتب عليها زهد العراقيين في ممارسة حقهم الانتخابي ، لذا فان المسار السياسي السلمي والحوار الوطني هو طريقنا الوحيد للإصلاح ، ولا ينبغي التفاعل مع اي دعوات متطرفة .

* سابعاً _ ان إخافة العراقيين بالارهاب وتحذيرهم من أنه قادم اليهم ، وتوجيه الاتهام شرقا وغربا بمن وراءه وبمن يسعى لجمع صفوفه، هي محاولة بائسة لإعاقة اي عملية اصلاحية ديمقراطية "، فالارهاب في العراق فقدَ حاضنته الشعبية تماما ، واي تحريك له سيكون من قوى خارجية مستغلة الخلل الداخلي الذي يمر به العراق ، حيث ان المسارعة لسد الخلل سيؤدي إلى فشل كل من يسعى لعودة الأرهاب" 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك