اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، ان الحشد الشعبي جزء من القوات الامنية، مع الفصائل المسلحة المرتبطة به، وهما تحت مظلة الحكومة.
وقال رشيد، خلال مؤتمر صحفي ان "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرار الأخير عائد الى الحكومة العراقية، موضحا بأن نشاطاتها تنفذ بتوجيهات من الحكومة، مبينا أن الفصائل الاخرى ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية ولا نحتاج لإثارة مثل هذه المواضيع فهي أمور داخلية حيث ان الحكومة تسيطر على الوضع الحالي ولا توجد مشاكل منذ فترة".
وتابع، "لا توجد توترات داخلية، لدينا برلمان ومعظم القضايا الرئيسة في البلد تتم مناقشتها فيه، ولدينا حكومة تمثل معظم القوى والأحزاب السياسية، ورئاسة الجمهورية تدافع عن الدستور وتطبيقه، ولذلك هذه المشاكل نسمعها من الخارج أكثر مما نسمعها في الداخل".
ولفت الى ان "العراق دولة مستقلة والقرارات بيد الدولة ونأمل الحفاظ على استقلالنا، وماضون في هذا الطريق، وعلاقاتنا جيدة مع كل الدول، وقرار العراق مستقل، وبالنسبة لنا ولكل العراقيين حكومة وشعباً الاستقلال أهم من كل شي الآن وفي المستقبل".
وفي ما يتعلق بالوضع السوري اوضح رشيد، "نحن نساعد ونؤيد طموحات الشعب السوري من أجل الوصول إلى الديمقراطية وتشكيل حكومة، كما نؤكد على مشاركة كل مكونات الشعب السوري في تشكيل الحكومة وقراراتها السياسية، والقرارات الأخرى المرتبطة مع إدارة الدولة، هذه توجهاتنا التي نتبناها في كل المجالات".
وعلى صعيد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى كرسي الرئاسة فقد عبر الرئيس عبد اللطيف رشيد عن امله بأن ينجح الرئيس ترامب فيما طرحه بشأن إنهاء الحروب في أنحاء العالم كافة، حيث قال "نحن مرتاحون جدا من هذا التصريح، ونأمل أن يتم تنفيذها ويدفع باتجاه الحلول السياسية".
وبالعودة للملف العراقي اكد رشيد ان "لدينا انتخابات كل أربع سنوات، ويتم تشكيل البرلمان حسب تصويت الشعب العراقي لاختيار أعضاء البرلمان، وهم من يقررون تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية، ولذلك هذه التغيرات تكون حسب الدستور والشعب العراقي".
وزاد "أنا متفائل بالنسبة للعراق، لأننا اتخذنا قرارات سياسية جيدة، والنظام في العراق جيد، ولدينا الآن استقرار أمني الذي يعد من أهم الحاجات، وماضون في برنامج تحسين الخدمات والبنية التحتية وتطوير علاقاتنا مع دول الجوار والعالم".
واختم رشيد حديثه قائلا، "اكدنا في منتدى دافوس على الأوضاع الأمنية الجيدة في العراق، والعلاقات الجيدة مع دول الجوار، والتركيز على الخدمات المقدمة للشعب العراقي، وفي نفس الوقت تحسين البنية التحتية، ونتعاون مع عدد كبير من دول العالم لاجل الاستثمار في العراق وتنفيذ المشاريع الخدمية والضرورية للشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha