رداً على البيان رقم 224 الصادر عن هيئة علماء المسلمين وعلى لسان الشيخ الدكتور عبدالسلام الكبيسي يوم 1/3/2006 نود ان نبين ما يلي
جمهوريـة العراقوزارة الداخليــــةالدائـرة الاعلاميـة Republic of IraqMinistry of InteriorPublic Affairsبيان صحفي رقم :121التاريخ : 2/3/2006المكان : بغدادبيان صادر عن الدائرة الاعلاميةرداً على البيان رقم 224 الصادر عن هيئة علماء المسلمين وعلى لسان الشيخ الدكتور عبدالسلام الكبيسي يوم 1/3/2006 نود ان نبين ما يلي:-1- لم يتعرض منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري لاي اعتداء وننفي الاكاذيب التي وردت في البيان جملة وتفصيلاً وانما كانت قوات المغاوير ترد على مصادر النيران من منزل الشيخ الدكتور حارث الضاري.. وان قوات المغاوير كانت ترافق جنازة الصحفية اطوار بهجت وتعرضت لاعتداء آثم من قبل الارهابيين في منطقة الزيدان وبعد اكمالهم مراسيم الدفن واثناء عودتهم تعرضوا لاعتداء آثم آخر وانفجار سيارة مفخخة وانفجار عبوة ناسفة ادى الى استشهاد وجرح عدد منهم.. وقد نقلت قناة العربية نقلاً مباشراً بعضاً من جوانب الاعتداء الذي تعرضوا اليه.2- لقد كان لرجال الشرطة والمغاوير الدور الرئيسي في حفظ الامن والاستقرار عقب الاعتداء الآثم على مرقد الاماميين العسكريين عليها السلام وقد ساهموا بحماية الكثير من المساجد ودور العبادة.3- لقد ثبت يقيناً استخدام الارهابيين لجامع الصحابي الجليل سلمان المحمدي ووجد آثار تعذيب للابرياء الذين تم خطفهم ووجدت المستمسكات الرسمية للذين تمت تصفيتهم في هذا الجامع وسيتم الاعلان عنها عن اكتمال التحقيق .4- كما نود ان نشير الى ان التحقيقات جارية وبالتنسيق مع الشرطة الدولية حول استلام السيد عبدالسلام الكبيسي مبلغ خمسة ملايين دولار من الحكومة الايطالية للتعاون مع الارهابيين لاطلاق سراح المخطوفين في العراق وسيتم الاعلان عن النتائج لاحقاً.وبهذه المناسبة نود ان نبين ان عرض الحقائق وطرحها في هذا الظرف الذي يمر به العراق يتطلب الدقة وعدم المغالاة والمبالغة من اجل اثارة النعرات الطائفية والانشقاق داخل المجتمع العراقي.وفقنا الله لخدمة العراق الحر الديمقراطي الجديد ووحدة شعبناالدائرة الاعلامية
https://telegram.me/buratha